كتاب الكشاف

كتاب الكشاف

تأليف : محمود بن عمر الزمخشري

النوعية : التفاسير

حفظ تقييم

كتاب الكشّاف بقلم محمود بن عمر الزمخشري..لأن الزمخشري لغوي ماهر بارع لا يشق له غبار في اللغة وعلومها المتنوعة، جاء تفسيره في غاية البيان، واستطاع أن يكشف فيه عن أسرار القرآن، هذا من الناحية اللغوية، إلا أنه اعتمد من الناحية العقدية الكلامية رأي أهل الإعتزال دون مذهب أهل السنة في آيات العقيدة والتوحيد فهو يعتبر تفسير جامع بين اللغة وعلومها، والعقائد والتوحيد لكن على مذهب المعتزلة لأن مصنفه كان معتزليا. مع ذكر الآراء الفقهية في آيات الأحكام. وعليه في هذه الطبعة تخريج الأحاديث للحافظ ابن حجر، وحواش للشيخ محمد عليان.

كتاب الكشّاف بقلم محمود بن عمر الزمخشري..لأن الزمخشري لغوي ماهر بارع لا يشق له غبار في اللغة وعلومها المتنوعة، جاء تفسيره في غاية البيان، واستطاع أن يكشف فيه عن أسرار القرآن، هذا من الناحية اللغوية، إلا أنه اعتمد من الناحية العقدية الكلامية رأي أهل الإعتزال دون مذهب أهل السنة في آيات العقيدة والتوحيد فهو يعتبر تفسير جامع بين اللغة وعلومها، والعقائد والتوحيد لكن على مذهب المعتزلة لأن مصنفه كان معتزليا. مع ذكر الآراء الفقهية في آيات الأحكام. وعليه في هذه الطبعة تخريج الأحاديث للحافظ ابن حجر، وحواش للشيخ محمد عليان.

كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كان الزمخشري معتزلياً في الأصول (العقيدة)، شافعياً في الفروع (الفقه)، وكان يجاهر بمذهبه (الاعتزال)، ويدونه في كتبه، ويصرح به في مجالسه. وكان إذا قصد صاحباً له استأذن عليه في الدخول ويقول لمن يأخذ له الإذن: قل له: أبو القاسم المعتزلي بالباب. وقد بذل الزمخشري مجهوداً كبيراً في تفسيره في سبيل تفسير الآيات القرآنية على مقتضى مذهب الاعتزال وأصوله الخمسة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.