كتاب الكلمة والصورة تأليف الصادق النيهوم .. سعى الصادق النيهوم في هذه الدراسة إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً. وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها. وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.


والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين: إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى. والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم

كتاب الكلمة والصورة تأليف الصادق النيهوم .. سعى الصادق النيهوم في هذه الدراسة إلى البحث عن مقياس ثابت ومحكم لمشكلة الجمال والقبح داخل بناء الكلمات وهو يرى أن الكلمات مجرد أداة عادية لا تستطيع وحدها أن تفعل شيئاً حقيقياً. وقد قاده البحث إلى اكتشاف ضرورة إيجاد مقياس في نطاق علوم البلاغة من جهة، وفي نطاق (المبادئ الجمالية) من جهة أخرى لكن ذلك يؤدي إلى خطأ بالغ الرداءة لأن الفن بناء متكامل داخل أصالته وحدها. وهو يرى أن الفن يسبق بناءً لفظياً بقدر ما هو رؤية البلاغة لا تعطي النص قيمته ولكن الفكرة هي التي تغفل ذلك لأن الفكرة في الفن ترتبط ارتباطاً محكماً بالرؤية الشعرية لحدود الطريق إلى الخارج.


والرؤية الشعرية تتلمس طريقها إلى الخارج في مرحلتين: إيجاد الصور المناسبة لخلق الانطباع واختيار أكثر الصور جدوى. والكاتب أخيراً يأمل في التخلص من المناهج النقدية الضيقة الأفق، التي تتجه إلى إلغاء حرية الفرد وتفرض عليه مقياسً واحداً صارماً بحجة مساعدته على الفهم

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.