كتاب الكيمياء عند العرب والحضارات القديمة

كتاب الكيمياء عند العرب والحضارات القديمة

تأليف : خالد على نبهان

النوعية : التاريخ والحضارات

الهدف من إخراج هذا الكتاب هو تعريف القارئ العربى بحقيقة ما صنعه الكيميائيون العرب من إنجازات أسهمت فى تقدم علم الكيمياء ، تلك الإسهامات الفعالة التى قدمها هؤلاء العباقرة الأفذاذ من أجل دفع علم الكيمياء خطوات طويلة إلى الأمام . ومع بدء ظهور جابر بن حيان شيخ الكيميائيين العرب مؤسس علم الكيمياء تخلصت الكيمياء على يديه من الطلاسم و أعمال السحر و أصبحت علم رفيع المستوى له منهج علمى مما أدى إلى تطورها و دفعها إلى الأمام . ومع سطوع شمس الحضارة العربية ، بدأ العرب يعملون على تطوير " علم الكيمياء " حتى أصبحوا أساتذة هذا العلم و بدأ نجمهم فى العلو وظهر منهم بعد ذلك الرازى و ابن سينا و الجلدكى و الطغرائى و البيرونى و غيرهم . وانتقلت الكيمياء بعد ذلك إلى الهند و الصين و أوروبا بعدما ترجم الأوروبيين أعمال العرب و تقدمت الكيمياء الأوروبية فى الوقت الذى سادت الفوضى و الإهمال أعمال العرب حتى أصبحت أعمالهم و نتائج بحوثهم فى طى النسيان . و مع نهاية القرن العشرون ظهر فارس عربى جديد هو الدكتور أحمد زويل ليعيد أمجاد العرب من جديد فى ذلك العلم الذى برعوا فيه منذ القدم وتمكن الدكتور أحمد زويل من حصد العديد من الجوائز العالمية توجها أخيرا بالحصول على جائزة نوبل 1999 ليكون بذلك أول عالم عربى يحصل على تلك الجائزة العالمية منذ إنشاءها . إن الدكتور أحمد زويل لن يكون الأخير ولكن هناك العديد من العلماء العرب على الطريق لكى يصلوا إلى أعلى مناصب العلم ليس فى الكيمياء فحسب ولكن فى سائر العلوم الأخرى ليعيدوا أمجاد العرب فى الماضى وهذا ليس بغريب على أمة علمت العالم وكانت سباقة و صاحبة ريادة فى التقدم العلمى فى تلك الأزمنة القديمة وأصبح أبناءها حاملى مشاعل التقدم العلمى فى دول العالم المختلفة فى الوقت الحاضر !
الهدف من إخراج هذا الكتاب هو تعريف القارئ العربى بحقيقة ما صنعه الكيميائيون العرب من إنجازات أسهمت فى تقدم علم الكيمياء ، تلك الإسهامات الفعالة التى قدمها هؤلاء العباقرة الأفذاذ من أجل دفع علم الكيمياء خطوات طويلة إلى الأمام . ومع بدء ظهور جابر بن حيان شيخ الكيميائيين العرب مؤسس علم الكيمياء تخلصت الكيمياء على يديه من الطلاسم و أعمال السحر و أصبحت علم رفيع المستوى له منهج علمى مما أدى إلى تطورها و دفعها إلى الأمام . ومع سطوع شمس الحضارة العربية ، بدأ العرب يعملون على تطوير " علم الكيمياء " حتى أصبحوا أساتذة هذا العلم و بدأ نجمهم فى العلو وظهر منهم بعد ذلك الرازى و ابن سينا و الجلدكى و الطغرائى و البيرونى و غيرهم . وانتقلت الكيمياء بعد ذلك إلى الهند و الصين و أوروبا بعدما ترجم الأوروبيين أعمال العرب و تقدمت الكيمياء الأوروبية فى الوقت الذى سادت الفوضى و الإهمال أعمال العرب حتى أصبحت أعمالهم و نتائج بحوثهم فى طى النسيان . و مع نهاية القرن العشرون ظهر فارس عربى جديد هو الدكتور أحمد زويل ليعيد أمجاد العرب من جديد فى ذلك العلم الذى برعوا فيه منذ القدم وتمكن الدكتور أحمد زويل من حصد العديد من الجوائز العالمية توجها أخيرا بالحصول على جائزة نوبل 1999 ليكون بذلك أول عالم عربى يحصل على تلك الجائزة العالمية منذ إنشاءها . إن الدكتور أحمد زويل لن يكون الأخير ولكن هناك العديد من العلماء العرب على الطريق لكى يصلوا إلى أعلى مناصب العلم ليس فى الكيمياء فحسب ولكن فى سائر العلوم الأخرى ليعيدوا أمجاد العرب فى الماضى وهذا ليس بغريب على أمة علمت العالم وكانت سباقة و صاحبة ريادة فى التقدم العلمى فى تلك الأزمنة القديمة وأصبح أبناءها حاملى مشاعل التقدم العلمى فى دول العالم المختلفة فى الوقت الحاضر !