
يكتفي بأن يكون مجرد ماركسي فقط ، شارحاً مآخذه على الماركسيين المعاصرين وبخاصة موقفهم من علم النفس وعلم الاجتماع . كما ضمن دراسته هذه رداً على الانتقاد الذي وجهه إلى الوجودية جورج لوكاش في كتابه (( ماركسية أم وجودية ؟ )) الذي سبق لدار اليقظة العربية إن اصدرته . ولقد كان هدفنا يوم عربنا كتاب لوكاش وإذ نعرب اليوم دراسة سارتر ، ان نفسح المجال امام القرئ العربي لإجراء مقارنة بين الماركسية والوجودية من جهة اولى ، وبين المفكرين الماركسيين والوجوديين من جهة ثانية ، بحيث يستطيع القارئ ان يخلص إلى نتائج إيجابية ، واعية وموضوعية ، عن طريق المقارنة الحرة ، العلمية ، الملائمة لروح البحث الموضوعي . هذا وقد نشر سارتر دراسته هذه بعنوان (( مسألة منهج )) كمدخل لمؤلفه الكبير عن (( نقد العقل الجدلي ))
يكتفي بأن يكون مجرد ماركسي فقط ، شارحاً مآخذه على الماركسيين المعاصرين وبخاصة موقفهم من علم النفس وعلم الاجتماع . كما ضمن دراسته هذه رداً على الانتقاد الذي وجهه إلى الوجودية جورج لوكاش في كتابه (( ماركسية أم وجودية ؟ )) الذي سبق لدار اليقظة العربية إن اصدرته . ولقد كان هدفنا يوم عربنا كتاب لوكاش وإذ نعرب اليوم دراسة سارتر ، ان نفسح المجال امام القرئ العربي لإجراء مقارنة بين الماركسية والوجودية من جهة اولى ، وبين المفكرين الماركسيين والوجوديين من جهة ثانية ، بحيث يستطيع القارئ ان يخلص إلى نتائج إيجابية ، واعية وموضوعية ، عن طريق المقارنة الحرة ، العلمية ، الملائمة لروح البحث الموضوعي . هذا وقد نشر سارتر دراسته هذه بعنوان (( مسألة منهج )) كمدخل لمؤلفه الكبير عن (( نقد العقل الجدلي ))