كتاب المغربية في شرح العقيدة القيروانية

كتاب المغربية في شرح العقيدة القيروانية

تأليف : عبد العزيز مرزوق الطريفي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
قَدَّم للشرح بمقدمة تاريخية لظهور علم الكلام في المغرب و أول من أدخله و من تأثر به و من لم يتأثر به، في أول ستين صفحة، ثم شرع في شرح المقدمة العقدية فكان يضع القدر المبتغى شرحه و لم يكن يتجاوز الأربعة أسطر فيخرج من كلام الإمام ابن أبي زيد كلاما كثيرا و عناوين دقيقة يبين بها المقصود دون إطالة مملة تخرجه عن المقصود ولا اختصار غير محمود فأحسن و أجاد و أفاد.

وكثيرا ما يستشهد لكلام الإمام و كلامه هو من كتب الإمام الأخرى و أبرزها ظهورا في الشرح كتابه الجامع و كذلك بكلام المالكية المغاربة ثم المشارقة و كلام باقي الأئمة خاصة أحمد، وهذا يظهر و يؤكد أن الأئمة الأعلام على اعتقاد واحد و إن ظهر للبعض فهم ما لكلامهم على غير الصواب فقد بين الشيخ ذلك في موضعين أو أكثر، ومثل هكذا ترتيب و تحقيق يبين موسوعية الشيخ و اطلاعه على كتب العقائد و غيرها، و دقته في اختيار كلامهم و سبكه في قوالب تخرجه واضحا مختصرا. و قام بشرح المقدمة في عشرين و مئتي صفحة، و ما هي إلا ورقتان أو ثلاث، لكن كلام الأئمة قليل العبارة كثير الدلالة، و هكذا يأتي كلٌ من المقدمة التاريخية و الشرح في اثنين و ثمانين و مئتي صفحة و كل الباقي فهارس كما عُهِدَ عن دار المنهاج و هذا طيب منها يساعد القارئ على البحث في مواضيع مختلفة بكل سهولة و يسر.

قَدَّم للشرح بمقدمة تاريخية لظهور علم الكلام في المغرب و أول من أدخله و من تأثر به و من لم يتأثر به، في أول ستين صفحة، ثم شرع في شرح المقدمة العقدية فكان يضع القدر المبتغى شرحه و لم يكن يتجاوز الأربعة أسطر فيخرج من كلام الإمام ابن أبي زيد كلاما كثيرا و عناوين دقيقة يبين بها المقصود دون إطالة مملة تخرجه عن المقصود ولا اختصار غير محمود فأحسن و أجاد و أفاد.

وكثيرا ما يستشهد لكلام الإمام و كلامه هو من كتب الإمام الأخرى و أبرزها ظهورا في الشرح كتابه الجامع و كذلك بكلام المالكية المغاربة ثم المشارقة و كلام باقي الأئمة خاصة أحمد، وهذا يظهر و يؤكد أن الأئمة الأعلام على اعتقاد واحد و إن ظهر للبعض فهم ما لكلامهم على غير الصواب فقد بين الشيخ ذلك في موضعين أو أكثر، ومثل هكذا ترتيب و تحقيق يبين موسوعية الشيخ و اطلاعه على كتب العقائد و غيرها، و دقته في اختيار كلامهم و سبكه في قوالب تخرجه واضحا مختصرا. و قام بشرح المقدمة في عشرين و مئتي صفحة، و ما هي إلا ورقتان أو ثلاث، لكن كلام الأئمة قليل العبارة كثير الدلالة، و هكذا يأتي كلٌ من المقدمة التاريخية و الشرح في اثنين و ثمانين و مئتي صفحة و كل الباقي فهارس كما عُهِدَ عن دار المنهاج و هذا طيب منها يساعد القارئ على البحث في مواضيع مختلفة بكل سهولة و يسر.

-عبد العزيز بن مرزوق الطَريفي (ولد 7 ذو الحجة 1396 هـ 29 نوفمبر 1976 ) عالم دين سعودي متخصص في الحديث النبوي، بكلوريوس من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية وناشط في الدعوة والحقوق ولد عبد العزيز الطريفي في الكويت وتنقل في صغره بين الكويت والموصل (العراق) ومصر، قبل أن يستقر في العاصمة السعودية الرياض. عُرِف بطلب العلم مبكراً بالإضافة إلى البحث وسعة الاطلاع في شتى الفنون والعناية الفائقة بكتب السنة النبوية حفظاً ودراية وإدمان النظر فيها. بدأ بحفظ المتون العلمية في سن مبكرة تقريباً في سن الثالثة عشرة من عمره. كان يعمل الشيخ باحثاً علمياً بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية. كما أن للشيخ موقع خاص باسمه عبر الشبكة تميز بمواقفه المثيرة للجدل التي تخص المرأة والليبرالية وقضايا أخرى
-عبد العزيز بن مرزوق الطَريفي (ولد 7 ذو الحجة 1396 هـ 29 نوفمبر 1976 ) عالم دين سعودي متخصص في الحديث النبوي، بكلوريوس من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية وناشط في الدعوة والحقوق ولد عبد العزيز الطريفي في الكويت وتنقل في صغره بين الكويت والموصل (العراق) ومصر، قبل أن يستقر في العاصمة السعودية الرياض. عُرِف بطلب العلم مبكراً بالإضافة إلى البحث وسعة الاطلاع في شتى الفنون والعناية الفائقة بكتب السنة النبوية حفظاً ودراية وإدمان النظر فيها. بدأ بحفظ المتون العلمية في سن مبكرة تقريباً في سن الثالثة عشرة من عمره. كان يعمل الشيخ باحثاً علمياً بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية. كما أن للشيخ موقع خاص باسمه عبر الشبكة تميز بمواقفه المثيرة للجدل التي تخص المرأة والليبرالية وقضايا أخرى