كتاب الموتى يتكلمون بقلم سامي جوهر تناول الكاتب في هذا الكتاب قصة تنظيم 1965م والتي أتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين بعدد من التهم التي لا ترتقى لأن تكون تهم حقيقية بسبب تنافس قوى الصراع من رجال جمال عبدالناصر في نيل الحظوة لديه والسيطرة على مقاليد وزمام الأمور في مصر والتحكم في مقدارات الأمور وإرضاء الرفيق السوفيتي حتى
ولو كان على حساب أبناء الوطن الشرفاء، ومن ثم انتهزوا فرصة تلفيق قضية للإخوان وزجوا بآلاف تناول الكاتب في هذا الكتاب قصة تنظيم 1965م والتي أتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين بعدد من التهم التي لا ترتقى لأن تكون تهم حقيقية بسبب تنافس قوى الصراع من رجال جمال عبدالناصر في نيل الحظوة لديه والسيطرة على مقاليد وزمام الأمور في مصر والتحكم في مقدارات الأمور وإرضاء الرفيق السوفيتي حتى ولو كان على حساب أبناء الوطن الشرفاء، ومن ثم انتهزوا فرصة تلفيق قضية للإخوان وزجوا بآلاف الأسماء الذين اعتقلوا في أيام بسيطة وزج بهم في آتون مذبحة لم يشهدها القرن العشرين داخل السجن الحربي وسجن القلعة. وفي هذا الكتاب يوضح الكاتب هذه المذبحة التي تعرض لها الإخوان والتي بلغت قسوتها أن كتب أحد الضباط الأحرار ورفيق جمال عبدالناصر وهو كمال الدين حسين أن كتب له رسالة يقول له فيها :"اتق الله" من هول ما وصله من أخبار وتعذيب داخل السجون ضد أناس عزل