باسم "المبادئ والقيم" يُقتل الفلسطينيون واللبنانيون، ويجوَّع العراقيون فيموت منهم الملايين، ويُشرّدُ الأكراد ويُقصفون، بعد أن أُبيد الملايين من سكّان أميركا الأصليين ومن الفيتناميين والكمبوديين والتيموريين الشرقيين... وكلهم قُتلوا بأسلحة أميركيّة الصنع، وبغطاء دبلوماسيّ أميركي،
وبتبريرات "ثقافية" أميركية وأحياناً بريطانية تتحدث عن العدل والإنسانية. في هذا الكتاب يركّز أبرزُ مثقف تقدميّ في الولايات المتحدة على المآسي العظيمة التي سبّبها القصف الأميركيّ/البريطاني ليوغوسلافيا بحجة حماية سكان كوسوفو، فاضحاً دور الصحفيين والمثقفين التقليديين، ولكنها قصفت بالرغم من ذلك.. باسم "المبادئ والقيم" تماماً كما برّرت أولبرايت موتَ الملايين من الأطفال العراقيين بالقول: "إن الثمن يستأهل!". -"إنه نقد مقنع لأفعال الناتو الكارثيّة في كوسوفو. إنه كتابٌ لا غنى عنه" (ادوارد سعيد). -"هذا نقاشٌ لامعٌ لتهرّب الولايات المتحدة والناتو من المساعي الديبلوماسيّة" (ادوارد هيرمان).