كتاب النظام الأبوي وإشكالية تخلف المجتمع العربي

كتاب النظام الأبوي وإشكالية تخلف المجتمع العربي

تأليف : هشام شرابي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب النظام الأبوي وإشكالية تخلف المجتمع العربي بقلم هشام شرابي..تنبثق النظريات والرؤى الاجتماعية من أحد موقعين: من موقع الفكر الموروث أو من موقع الفكر الجديد الذي ينقد الفكر الموروث ليتجاوزه. وطالما استمرت هيمنة الموروث بقي المجتمع على حاله، مسيّراً بمشيئة الأقدار والصدف والأحداث الخارجة عن إرادته. فقط عندما يتم تجاوز الموروث يصبح بإمكان المجتمع استرداد استقلاله والسير نحو الأهداف التي يحددها بنفسه. من هذا المنطلق تأتي دراسة هشام شرابي على هذه الصفحات لتشكل محاولة فكرية لوضع منهجية تحليلية تدفع بعملية التجاوز إلى الأمام عبر رؤية مختلفة إلى تاريخنا وواقعنا العربي

وتمكن من استنباط أساليب جديدة لتعبئة الطاقات البشرية والمادية لتفكيك المجتمع الأبوي وتغييره. وكما يقول المؤلف فإن هذا الإطار المنهجي ذاته ينمو ويتطور من خلال الممارسات الفكرية (النقد الحضاري) والممارسات الاجتماعية (الصراع السياسي) إلى أن يستنفذ من إمكاناته الفاعلة، وعندئذ يستبدل بإطار نظري جديد. وهذا الحال هو حال الفكر الناقد المرتبط بالإرادة الفاعلة. وهي كما يضيف هشام شرابي، أداة لخدمة الإنسان والمجتمع لا أداة لخدمة حقائق غيبية أو قيم أزلية تقع خارج حياة المجتمع وخارج حياة أفراده.

كتاب النظام الأبوي وإشكالية تخلف المجتمع العربي بقلم هشام شرابي..تنبثق النظريات والرؤى الاجتماعية من أحد موقعين: من موقع الفكر الموروث أو من موقع الفكر الجديد الذي ينقد الفكر الموروث ليتجاوزه. وطالما استمرت هيمنة الموروث بقي المجتمع على حاله، مسيّراً بمشيئة الأقدار والصدف والأحداث الخارجة عن إرادته. فقط عندما يتم تجاوز الموروث يصبح بإمكان المجتمع استرداد استقلاله والسير نحو الأهداف التي يحددها بنفسه. من هذا المنطلق تأتي دراسة هشام شرابي على هذه الصفحات لتشكل محاولة فكرية لوضع منهجية تحليلية تدفع بعملية التجاوز إلى الأمام عبر رؤية مختلفة إلى تاريخنا وواقعنا العربي

وتمكن من استنباط أساليب جديدة لتعبئة الطاقات البشرية والمادية لتفكيك المجتمع الأبوي وتغييره. وكما يقول المؤلف فإن هذا الإطار المنهجي ذاته ينمو ويتطور من خلال الممارسات الفكرية (النقد الحضاري) والممارسات الاجتماعية (الصراع السياسي) إلى أن يستنفذ من إمكاناته الفاعلة، وعندئذ يستبدل بإطار نظري جديد. وهذا الحال هو حال الفكر الناقد المرتبط بالإرادة الفاعلة. وهي كما يضيف هشام شرابي، أداة لخدمة الإنسان والمجتمع لا أداة لخدمة حقائق غيبية أو قيم أزلية تقع خارج حياة المجتمع وخارج حياة أفراده.

هشام شرابي هو مؤرخ فلسطيني، ولد في يافا سنة 1927، وتوفي سنة 2005 في بيروت. لد هشام شرابي في يافا وعاش طفولته بين يافا وبين عكا في دار جدّه. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة "الفرندز" للبنين في رام الله وأكمل دراسته في "الانترناشونال كولدج" في بيروت، وتخرج من الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1947....
هشام شرابي هو مؤرخ فلسطيني، ولد في يافا سنة 1927، وتوفي سنة 2005 في بيروت. لد هشام شرابي في يافا وعاش طفولته بين يافا وبين عكا في دار جدّه. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة "الفرندز" للبنين في رام الله وأكمل دراسته في "الانترناشونال كولدج" في بيروت، وتخرج من الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1947. في فترة وجوده في الجامعة الأمريكية في بيروت انضم إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي، حيث كان رفيقًا لأنطون سعادة، وبعد هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ظل مسؤولاً عن فرع الحزب السوري القومي الاجتماعي حتى عام 1955 حيث انسحب منه.