والرقي النفسي ببراهين لا تبقى للشك مجالاً، وراش سهام التأنيب للدول الآخذة بأزمة الأمم في هذا الزمان، وحمل عليها تبعة الخزي والشقاوة اللذين تجلبهما على العالم بتكالبها على المادة، وتنافسها في التطاول، وحسب العلو والفساد في الأرض بإهلاك الحرث والنسل في حروبها المتنوعة من سياسية واقتصادية وأدبية وغيرها، ثم ذكر اعتراف حكماء الغرب بهذا الفساد، وتمنيهم أن يبعث نبي يحدث انقلاباً روحياً ينقذ الإنسانية في نصبها وشرورها، وإطباقهم على أن أديانهم لا تنجح في علاج هذا الداء، بل ربما كانت إحدى عوامله، فأراد هذا الإمام الحجة أن يريهم أن الذي يطلبون بين أيديهم، وأن الدواء الناجح على طرف التمام، ويرفع عنهم حجب الجهل والتعصب التي حرمتهم من اقتباس أنوار الدين الأصلي، دين الفطرة.
والرقي النفسي ببراهين لا تبقى للشك مجالاً، وراش سهام التأنيب للدول الآخذة بأزمة الأمم في هذا الزمان، وحمل عليها تبعة الخزي والشقاوة اللذين تجلبهما على العالم بتكالبها على المادة، وتنافسها في التطاول، وحسب العلو والفساد في الأرض بإهلاك الحرث والنسل في حروبها المتنوعة من سياسية واقتصادية وأدبية وغيرها، ثم ذكر اعتراف حكماء الغرب بهذا الفساد، وتمنيهم أن يبعث نبي يحدث انقلاباً روحياً ينقذ الإنسانية في نصبها وشرورها، وإطباقهم على أن أديانهم لا تنجح في علاج هذا الداء، بل ربما كانت إحدى عوامله، فأراد هذا الإمام الحجة أن يريهم أن الذي يطلبون بين أيديهم، وأن الدواء الناجح على طرف التمام، ويرفع عنهم حجب الجهل والتعصب التي حرمتهم من اقتباس أنوار الدين الأصلي، دين الفطرة.