ولكنهم نجحوا في إثارة الفتن وإشعال نار الحروب بين المسلمين ولا سيما إبان الخلافة الراشدة وتحديدًا بدءًا من فتنة مقتل الخليفة الشهيد المظلوم عثمان بن عفان - رضى الله عنه - ومرورًا بدور اليهود المتمثل في اليهودي المتخفي عبد الله بن سبأ وزمرته الضالة وانتهاءً بفتنة يهود الدونمة التي أرادوا من خلالها إسقاط الخلافة العثمانية ومن ثمَّ السيطرة على مقدرات الأمور داخل المجتمع التركي - وسوف تجد هذا مفصلاً بين دفتي هذا الكتاب الذي كشف عوار وخبايا هؤلاء اليهود الذين تخفوا في زي ديانات أخرى لهدمها من داخلهاوقد عبّر رئيس دولة العدو الإسرائيلي السابق: (إسحاق بن زفي) عن هؤلاء اليهود الذين اندسوا وسط ديانات أخرى وهم يحتفظون بدينهم اليهودي فقال: (إن يهودًا كثيرين جدًا يعيشون بين الشعوب بطبيعتين: إحداهما ظاهرة وهي إعتناق دين الشعب الذي يعيشون بينه جماعيًّا وظاهريًا. والثانية: باطنة وهي إخلاص عميق لليهودية..)
فيا تُرَى ما هو دور هؤلاء اليهود الذين اعتنقوا ديانات الشعوب الذين كانوا يعيشون بين ظهرانيهم؟.
هذا ما ستجده مفصلاً بين ثنايا هذا الكتاب.. لذلك حرىًّ بك أن تقتنيه وتقرأه أيضا.
كتاب اليهود المتخفون عبر التاريخ - يوسف رشاد
كتاب اليهود المتخفون عبر التاريخ بقلم يوسف رشاد..مُؤَلَّف يفضح ويكشف خبايا ومكنون وأحقاد ومكائد يهود وأياديهم الخفية التي عبثت بالديانة المسيحية، فخربت عقيدتهم وحرّفت ديانتهم التي جاء بها عيسى ابن مريم - عليهما السلام - بيضاء نقية، فسوّدتها أيادي يهود النجسة.. وحاولت ذلك مع الدين الإسلامي وأرادوا تخريب عقيدته كما فعلوا مع الديانة المسيحية ولكنهم خابوا وخسروا وباءوا بفشل ذريع وحفظ الله - عز وجل - الدين الإسلامي الذي تكفَّل بحفظ كتابه الكريم فقال عز وجل: }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{ الحجر-9،
