كتاب انشراح موسى أعدمها السادات وأعتقها بيجن بقلم فريد الفالوجي ....ربما تكون هذه هي الحالة الأولى في العالم.. تلك التي يتم فيها تجنيد جاسوس للعمل ضد وطنه, وتنضم إليه زوجته في خيانة فريدة من نوعها.., بلغت الذروة إلى حد قيامها هي بنفسها بضم أولادها الثلاثة لشبكة الجاسوسية, إنها انشراح موسى.. الخائنة لمصريتها وقدسية وطنها بتعاطفها
وتعاضدها مع زوجها الفلسطيني الأصل إبراهيم شاهين.. فشكلا معًا منظومة شاذة للعمل في خدمة الموساد. فهل يبلغ الجشع والطمع في مزيد من الأموال والثراء أن يهوي المرء بنفسه وأولاده طواعية في هاوية الخيانة؟!وهل يبلغ السقوط بإنسان أن يميت قلبه إلى حد توزيع مهام المراقبة والتصوير والكتابة بالحبر السري على فلذة كبده؟!... اللهم إلا إذا كانت الخيانة بلغت بأنفسهم أعماق جذورها.. حتى وصل بها الأمر أنها بكت حسرة على انتصار العرب في 1973 .. ولم تمانع في منح جسدها لضابط ملفها الإسرائيلي. لكن الخيانة أبدًا لا تدوم.. فحتمًا هناك النهاية والمصير الحتمي.. وسقطت عائلة الجواسيس في القاهرة.. وتم تنفيذ الحكم في الزوج.. أما هي.. الأفعى السامة.. فقد كان مصيرها أفظع آلاف المرات من الإعدام.نترك للقارئ متابعته خلال سطور الكتاب. ولا غرو؛ فتلك نهاية كل خائن باع الدين والشرف والوطن..!الناشر
