كتاب بوكيه بقلم نورا نور الدين .. إليك... إلى المحارب الذى أشعل بداخلى المعركة ثم مضى، أنا مدينة لك بالشكر مدينة لك بحياتى الجديدة بكل ما سأراه فى غدى بالأحلام التى ستتحقق لأجلك.. ..كان مجيئك حدثا استثنائيا كتذكرة يانصيب ربحها صبى ظل يجول هائما يرعى الأغنام ويسقيها _ غير عابئ برعاية روحه التائهة وسقياها ولأن البعض _ وأنت منهم_ يمرون فى حياتنا لا كأشخاص.. ولكن كلمحة برق تضرب قلوبنا وتصيبها بصاعقة توقظها وتنعشها ظهرت كمريم العذراء... كمعجزة آتية من رب السماء تشفى جرحا وتطفئ نارا وكفلاحى بلاد طيبة القديمة جلست بجوارى ها هنا تحرث أرضى وتبذرها وترويها فأنبت فيّ ذاك الثمر الحلو