كتاب بين الإسلام والعروبة

كتاب بين الإسلام والعروبة

تأليف : طارق البشري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
كتاببين الإسلام والعروبة بقلم طارق البشري..نحن لا نختار العروبة ولا تختار الاسلام فهما مضروبان علينا، والقطرية مضروبة على كل من المصرى والعراقى والمغربى، كل فى دياره، كما أن الانسان لايختار لغته ولا يختار أباه وأمه لكن اختيارنا يتأتى من زاوية اخرى.


هى كيف نضع الواحد من هذه العوامل ازاء الاخر؟ هل نقيمها فى وضع التنافى أو فى وضع التكامل؟ فى هذا المجال نستطيع ان نعمل ارادتنا، وأن نحقق ما نصبو اليه، واضعين فى حسابنا الملاءمة التاريخية وتقدير الظروف الملابسة.

كتاببين الإسلام والعروبة بقلم طارق البشري..نحن لا نختار العروبة ولا تختار الاسلام فهما مضروبان علينا، والقطرية مضروبة على كل من المصرى والعراقى والمغربى، كل فى دياره، كما أن الانسان لايختار لغته ولا يختار أباه وأمه لكن اختيارنا يتأتى من زاوية اخرى.


هى كيف نضع الواحد من هذه العوامل ازاء الاخر؟ هل نقيمها فى وضع التنافى أو فى وضع التكامل؟ فى هذا المجال نستطيع ان نعمل ارادتنا، وأن نحقق ما نصبو اليه، واضعين فى حسابنا الملاءمة التاريخية وتقدير الظروف الملابسة.

طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأ...
طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951م، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب. تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م التي درس فيها على كبار فقهاء القانون والشريعة مثل عبد الوهاب خلاف وعلي الخفيف ومحمد أبي زهرة، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967م وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو لا زال يكتب إلى يومنا هذا في القانون والتاريخ والفكر.