كتاب بين الكتب والناس

كتاب بين الكتب والناس

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : نصوص وخواطر

تشمل هذه المجموعة على مقالات من قبيل المقالات التى تتبعها حضرات القراء فى المجاميع السابقة لكاتب هذه السطور، ومنها "الفصول" و "مطالعات في الكتب والحياة" "مراجعات في الأدب والفنون"

و "ساعات بين الكتب"، ويصدق على هذه المجموعة مع زميلاتها ما يصدق على الإخوة الأشقاء من وجوه الشبه ووجوه الاختلاف. فمن وجوه الشبه بينها أنها جميعا تتناول المسائل من وجهة الاختلاف. فمن وجوه الشبه بينها أنها جميعاً تتناول المسائل من وجهة عامة لا تتقيد بوقت من الأوقات، ومن وجوه الاختلاف أن هذه المجموعة تدور مباحثها على أمور تثيرها الحوادث العصرية أو أسئلة المعقبين والمستفسرين، ولهذا اخترنا لها اسما يناسب هذا الغرض وهو "بين الكتب والناس" ونرجو أن تنال من الموافقة والرضا نصيبا كنصيب أخواتها السابقات، ولا نقول الكبريات، لأننا نرى أن المجموعة الحاضرة هى الأولى أن تكون الكبرى بين أخواتها، لأنها صدرت بعد نضج السن وإعادة النظر وطول المرانة.

تشمل هذه المجموعة على مقالات من قبيل المقالات التى تتبعها حضرات القراء فى المجاميع السابقة لكاتب هذه السطور، ومنها "الفصول" و "مطالعات في الكتب والحياة" "مراجعات في الأدب والفنون"

و "ساعات بين الكتب"، ويصدق على هذه المجموعة مع زميلاتها ما يصدق على الإخوة الأشقاء من وجوه الشبه ووجوه الاختلاف. فمن وجوه الشبه بينها أنها جميعا تتناول المسائل من وجهة الاختلاف. فمن وجوه الشبه بينها أنها جميعاً تتناول المسائل من وجهة عامة لا تتقيد بوقت من الأوقات، ومن وجوه الاختلاف أن هذه المجموعة تدور مباحثها على أمور تثيرها الحوادث العصرية أو أسئلة المعقبين والمستفسرين، ولهذا اخترنا لها اسما يناسب هذا الغرض وهو "بين الكتب والناس" ونرجو أن تنال من الموافقة والرضا نصيبا كنصيب أخواتها السابقات، ولا نقول الكبريات، لأننا نرى أن المجموعة الحاضرة هى الأولى أن تكون الكبرى بين أخواتها، لأنها صدرت بعد نضج السن وإعادة النظر وطول المرانة.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ