كتاب تجريدة حبيب بقلم صلاح الدين محمد جبريل إن هذه السيرة الشعبية التي سميتها تجريدة حبيب حادثة منسية تاهت من التاريخ في فيافي البلاد وبراريها حتى تعرفت عليها واهتديت إليها فبحثت عنها في الاصول وجلوت مادتها ولم اقتصر على كتاب ذكره في فصل من الفصول.وقد اسهم في روياتها وأمدني بطرف من أخبارها من لا يرقى إليه الشك
وانشدني من أشعارها وساعد في تحقيق فقراتها ومواقفها ومنازلها بعض الإخوان من سكان مدينة درنة المعروفين، وهم ا إن هذه السيرة الشعبية التي سميتها تجريدة حبيب حادثة منسية تاهت من التاريخ في فيافي البلاد وبراريها حتى تعرفت عليها واهتديت إليها فبحثت عنها في الاصول وجلوت مادتها ولم اقتصر على كتاب ذكره في فصل من الفصول.وقد اسهم في روياتها وأمدني بطرف من أخبارها من لا يرقى إليه الشك وانشدني من أشعارها وساعد في تحقيق فقراتها ومواقفها ومنازلها بعض الإخوان من سكان مدينة درنة المعروفين، وهم الحاج عبدالسلام عزوز والحاج عبدالقادر عزوز والحاج محمد الهرام والحاج مسعود فالح والحاج محمد كحيل.تسمى هذه المأثورة تجريدة حبيب وتسمى أيضا جردة كما سماها السنوسي محمد الغزالي في كتابه ( السبك الحديث في تاريخ برقة القديم والحديث) وتسمى فزعة وتسمى أيضا حرب أولاد علي. ولقد قمت بجمع شتاتها من جديد معتمدا على الدراسة الحقلية محققا في جمع تراثها وشرح غريبها من أفواه الشيوخ ورواة المأثور مع الاستعانة ببعض المراجع والكتب وبعض معاجم اللغة. ولقد ب>لت قصارى جهدي في تحقيق هذه المأثورة أو السيرة الشعبية بأسم (تجريدة حبيب) والتي لم تدون من قبل بشكل مفصل وأسلوب موسع بأستثناء ما ذكره عنها الاخ السنوسي محمد الغزالي بعنوان جردة حبيب في كتابه المذكور عنها السبك الحديث أو ما ذكره ايضا الباحث الإيطالي إنريكودي أوجستيني في كتابه المذكور السكان في برقة.