التجديد بالمفهوم الإسلامي يعني العودة إلى الكتاب والسُنة لمعرفة هدى الله، ثم تنزيل هذا الهدى على الواقع المعاصر حتى يستقيم أمر الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها
التجديد هنا يعني تحرير المرأة المسلمة من طغيان جاهليتين، جاهلية التقليد الأعمى للآباء، وجاهلية التقليد الأعمى للغرب
وتحرير المرأة لن يتم إلا مع تحرير الرجل، أي حين يهتديان معاً بهدي محمد صلى الله عليه وسلم
وفي هذا الجزء
الإسلام ينكر الرهبانية المبتدعة والصوفية المنحرفة، ويقرر أن ليس هناك تعارض بين الطموح إلى السمو الروحي، وبين تناول متع الحياة الدنيا المشروعة، ومنها المتعة الجنسية، بل هناك تكامل وتوازن
المتعة الجنسية يثاب المرء على مباشرتها في الدنيا، إذا التزم ما رسمته الشريعة السمحاء. وسوف ينعم بها في الآخرة أيضاً، بفضل سابغ من الله سبحانه
إن الهدى النبوي يوفر لنا الثقافة الجنسية الرصينة، ومنها بعض فنون المتعة الجنسية، مما يحقق صحة نفسية ينعم بها الرجال والنساء، كما يدعونا هذا الهدى إلى إزالة الهالة الضخمة من التعتيم، التي نحاصر بها كل ما يتصل بالأمور الجنسية من قريب أو بعيد
كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثال الإنسان الكامل، سواء في حالة الزوجة الواحدة، أو في حال تعدد الزوجات، وسواء في زهده وتقشفه أو في كمال مباشرته لزوجاتهواستمتاعه
كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة 6 تأليف عبد الحليم أبو شقة
كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة 6 بقلم عبد الحليم أبو شقة..هذا الكتاب بأجزائه الستة محاولة "للتجديد الإسلامي" في قضايا المرأة، تضاف إلى جهود رائدة لأساتذة لنا أجلاء
هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.