في القرن العاشر وما قبله وبعده، من كونها ملجأ وسكنا ومؤسسة تعليمية وتربوية، فرصد الإمام الشعراني ~ كل التصرفات التي كانت تدور داخلها، فمثلا ذكر أن من شروط شيخ الزاوية أن يكفي القاطنين فيها من كل العلوم فقهًا وأصولًا وعقيدة ونحوًا وغيرها من العلوم، لما في ذلك من لطائف يعرفها أهلها، كما ذكر آداب المريدين في الزاوية مع شيخهم، وآدابهم مع بعضهم، وقد ألفه سنة (967هـ) في أخريات حياته قبل وفاته يرحمه الله بست سنوات ويقع في 320 ورقة، وهو مخطوط بدار الكتب المصرية والمكتبة الأزهرية، والكتاب يطبع بحمد الله وفضله وتوفيقه لأول مرة في مصر وتتشرف دارة الكرز للنشر والتوزيع بأن يكون لها هذا السبق في خدمة الباحثين وطلاب العلم
في القرن العاشر وما قبله وبعده، من كونها ملجأ وسكنا ومؤسسة تعليمية وتربوية، فرصد الإمام الشعراني ~ كل التصرفات التي كانت تدور داخلها، فمثلا ذكر أن من شروط شيخ الزاوية أن يكفي القاطنين فيها من كل العلوم فقهًا وأصولًا وعقيدة ونحوًا وغيرها من العلوم، لما في ذلك من لطائف يعرفها أهلها، كما ذكر آداب المريدين في الزاوية مع شيخهم، وآدابهم مع بعضهم، وقد ألفه سنة (967هـ) في أخريات حياته قبل وفاته يرحمه الله بست سنوات ويقع في 320 ورقة، وهو مخطوط بدار الكتب المصرية والمكتبة الأزهرية، والكتاب يطبع بحمد الله وفضله وتوفيقه لأول مرة في مصر وتتشرف دارة الكرز للنشر والتوزيع بأن يكون لها هذا السبق في خدمة الباحثين وطلاب العلم