كتاب تفسير المنار ج1

كتاب تفسير المنار ج1

تأليف : محمد رشيد رضا

النوعية : التفاسير

كتاب تفسير المنار، ج:1 بقلم محمد رشيد رضا .. جاء القرآن الكريم حاوياً لأحكام الشريعة الإسلامية مبيناً لها أحسن ما يكون التبيين، وقد تلقفه الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفهم والحفظ، فعملوا بأوامره وانتهوا عمّا نها عنه وكانوا يعودون إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليبين لهم ما أشكل عليهم أو ما تعسر عليهم فهمه ، فكانت السنة المطهرة مؤكدة ومبنية وموضحة لكل ما ورد في القرآن من أحكام. وما أن بعدت المسافة بين الناس وبين الصحابة وتابعيهم وتابعي التابعين، ومع دخول الأعاجم في الإسلام واتساع الدولة الإسلامية وشيوع الضعف في لغة العرب بما خالطها من لغات العجم ولهجاتهم،

حتى شق الكثيرين من أبناء العروبة والإسلام أن يفهموا مقاصد الشرع ومعاني السور والآيات وأبح أمر إيضاح معاني القرآن وتفسيره ملقى على عاتق العلماء والفقهاء الذين حياهم الله من فضله ما جعلهم ورثة للأنبياء بحق فتصدوا لهذه المهمة بصدق وبهمة، فجاءت كتبهم مفسرة لكتاب الله العزيز مبينة لأحكامه.

وقد حفلت بعض هذه التفسيرات بالكثير من الإسرائيليات التي أقحمت على الإسلام وأخذها البعض على أنها حقيقة مسلمة لاجدال فيها. وقد عمد العلامة الشيخ محمد رشيد رضا إلى جمع ما تناثر هنا وهناك من دروس أستاذه الشيخ الإمام محمد عبده في التفسير فجمعها في التفسير المسمى بتفسير المنار وهو تفسير شامل جامع لصحيح المأثور وصريح المعقول، وازن مبين ما عليه المسلمون اليوم وبين متطلبات التشريع العظيمة التي جاء بها الكتاب المبين وقد راعى المؤلف في تفسيره هذا سهولة العبارة وطلاوتها ولم يثقل على القارئ بذكر المصطلحات والعبارات التي لا يدرك مععناها إلا المشتغلون بهذا الفن، وقد جعله في إثني عشر كتاباً بتفسير فاتحة القرآن الكريم مبيناً وجوه الإعجاز في آيات الله من حيث الأسلوب والبلاغة وبما فيه من علم الغيب، وسلامته من الإختلاف، موضحاً وجه دلالة القرآن على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد تولى السيد مصطفى رباب التعليق والتصحيح والإستدراك في بعض المواضيع، إكمالاً للفائدة وتحقيقا للمطلوب.

كتاب تفسير المنار، ج:1 بقلم محمد رشيد رضا .. جاء القرآن الكريم حاوياً لأحكام الشريعة الإسلامية مبيناً لها أحسن ما يكون التبيين، وقد تلقفه الصحابة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفهم والحفظ، فعملوا بأوامره وانتهوا عمّا نها عنه وكانوا يعودون إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليبين لهم ما أشكل عليهم أو ما تعسر عليهم فهمه ، فكانت السنة المطهرة مؤكدة ومبنية وموضحة لكل ما ورد في القرآن من أحكام. وما أن بعدت المسافة بين الناس وبين الصحابة وتابعيهم وتابعي التابعين، ومع دخول الأعاجم في الإسلام واتساع الدولة الإسلامية وشيوع الضعف في لغة العرب بما خالطها من لغات العجم ولهجاتهم،

حتى شق الكثيرين من أبناء العروبة والإسلام أن يفهموا مقاصد الشرع ومعاني السور والآيات وأبح أمر إيضاح معاني القرآن وتفسيره ملقى على عاتق العلماء والفقهاء الذين حياهم الله من فضله ما جعلهم ورثة للأنبياء بحق فتصدوا لهذه المهمة بصدق وبهمة، فجاءت كتبهم مفسرة لكتاب الله العزيز مبينة لأحكامه.

وقد حفلت بعض هذه التفسيرات بالكثير من الإسرائيليات التي أقحمت على الإسلام وأخذها البعض على أنها حقيقة مسلمة لاجدال فيها. وقد عمد العلامة الشيخ محمد رشيد رضا إلى جمع ما تناثر هنا وهناك من دروس أستاذه الشيخ الإمام محمد عبده في التفسير فجمعها في التفسير المسمى بتفسير المنار وهو تفسير شامل جامع لصحيح المأثور وصريح المعقول، وازن مبين ما عليه المسلمون اليوم وبين متطلبات التشريع العظيمة التي جاء بها الكتاب المبين وقد راعى المؤلف في تفسيره هذا سهولة العبارة وطلاوتها ولم يثقل على القارئ بذكر المصطلحات والعبارات التي لا يدرك مععناها إلا المشتغلون بهذا الفن، وقد جعله في إثني عشر كتاباً بتفسير فاتحة القرآن الكريم مبيناً وجوه الإعجاز في آيات الله من حيث الأسلوب والبلاغة وبما فيه من علم الغيب، وسلامته من الإختلاف، موضحاً وجه دلالة القرآن على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

وقد تولى السيد مصطفى رباب التعليق والتصحيح والإستدراك في بعض المواضيع، إكمالاً للفائدة وتحقيقا للمطلوب.

محمد رشيد بن علي رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 في قرية "القلمون (لبنان)"، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وتوفي بمصر في 23 جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م. من العلماء المسلمين البارزين وكانت حياته العريضة هذه مليئة بالأعمال في شتى المجالات وهو شخصيا له مكان في عدة بلدان فهو بغدادي الأصل ولكنه مولود في بلدة قرب طرابلس الشام وتعلم في طرابلس وكان في صباه متنسكا وكاتبا في بعض الصحف وناظما للشعر. وفي سنة 1897م رحل إلى القاهرة وهناك لقي الأستاذ محمد عبده فلزمه وتتلمذ على يديه وكان قد لقيه قبل ذلك في بيروت.
محمد رشيد بن علي رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 في قرية "القلمون (لبنان)"، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وتوفي بمصر في 23 جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م. من العلماء المسلمين البارزين وكانت حياته العريضة هذه مليئة بالأعمال في شتى المجالات وهو شخصيا له مكان في عدة بلدان فهو بغدادي الأصل ولكنه مولود في بلدة قرب طرابلس الشام وتعلم في طرابلس وكان في صباه متنسكا وكاتبا في بعض الصحف وناظما للشعر. وفي سنة 1897م رحل إلى القاهرة وهناك لقي الأستاذ محمد عبده فلزمه وتتلمذ على يديه وكان قد لقيه قبل ذلك في بيروت.