كتاب تفنيد دعوى القمع في الإسلام

تأليف : مصطفى الزايد

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب تفنيد دعوى القمع في الإسلام - حقائق مغيبة بقلم مصطفى الزايد .. يحاول كثير من الكتّاب تصنيف الإسلام بأنه دين قمعي مصادر للآراء، في خلط عبر مراحل التاريخ بين السلطة السياسية والسلطة الاجتماعية والسلطة الدينية، ويجري الاحتجاج بشخصيتين قتلا بتهمة الكفر، هما غيلان الدمشقي والحلاج، فيتخذهما أصحاب الفكر المناوئ رمزين لمصادرة الرأي وللقمع في الإسلام، وفي المقابل برزت في ظل التقنية الحديثة دعوات للثورة على القيم الاجتماعية بمثابة رد فعل على منع الحريات أو تضييقها أسهمت في بروز ظاهرة النسويات، لكن هذه الثورة توسعت لتشمل القيم الدينية، فوجهت إصبع الاتهام إلى التشريع الديني لا إلى فهم هذا التشريع، ودعت إلى الإعراض عنه ومخالفته. وفي هذا الكتاب ناقش المؤلف القضايا المطروحة، عدا السياسي منها لأنه لا يتعلق بموضوع البحث، ثم عرّف القمع، وفصَل بين نوعين منه: قمع مذموم، وقمع محمود، وتناول مصادرة الرأي والقمع منذ العصر الجاهلي، حتى جاء الحديث عن القمع في الإسلام، فاستعرض شواهد من سيرة النبي، عليه الصلاة والسلام، والخلفاء الراشدين تؤكد سعي الإسلام إلى ترسيخ ثقافة الحوار وتبرّؤه من القمع ومصادرة الرأي، وتؤكد أن القمع في ما بعد كان نهجاً سياسياً، وإن ارتدى عباءة الدين، ثم وقف عند عدد من شهداء الكلمة والموقف، ثم بين لماذا يتم التركيز على غيلان والحلاج دون غيرهما ممن قُتلوا على مذبح الكلمة الحرة.

شارك الكتاب مع اصدقائك