كتاب ثلاثة نصوص في الجنس

كتاب ثلاثة نصوص في الجنس

تأليف : جلال الدين السيوطي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

لا خلاف بين الدارسين لسيرة الشيخ جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد..., المولود سنة 849هـ ـ 1445م، والمتوفي سنة 911 هـ/1505م، إنه أحد أكبر الموسوعيين الذين أنجبتهم الثقافة العربية الإسلامية، على طول تاريخ هذه الثقافة وإلى يومنا هذا، ففضلاً عن كونه فقيهاً ومحدثاً ومتكلماً ومفسراً ولغوياً ونحوياً وأديباً وشاعراً ومؤرخاً وفيلسوفاً، فإنه قد ألف أيضاً وكتب في الجنس كتب عدة، حتى ليمكن عده أكبر مؤلف إسلامي كتب في هذا الموضوع بكل تفصيلاته وحكاياته وأوضاعه وأدوائه ونوادره وغير ذلك، بل يمكن القول بالفعل أنه فقيه الجنس والحب في الثقافة الإسلامية بامتياز.

لا خلاف بين الدارسين لسيرة الشيخ جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد..., المولود سنة 849هـ ـ 1445م، والمتوفي سنة 911 هـ/1505م، إنه أحد أكبر الموسوعيين الذين أنجبتهم الثقافة العربية الإسلامية، على طول تاريخ هذه الثقافة وإلى يومنا هذا، ففضلاً عن كونه فقيهاً ومحدثاً ومتكلماً ومفسراً ولغوياً ونحوياً وأديباً وشاعراً ومؤرخاً وفيلسوفاً، فإنه قد ألف أيضاً وكتب في الجنس كتب عدة، حتى ليمكن عده أكبر مؤلف إسلامي كتب في هذا الموضوع بكل تفصيلاته وحكاياته وأوضاعه وأدوائه ونوادره وغير ذلك، بل يمكن القول بالفعل أنه فقيه الجنس والحب في الثقافة الإسلامية بامتياز.

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.