كتاب ثورة مصر

كتاب ثورة مصر

تأليف : سمير أمين

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب ثورة مصر بقلم سمير أمين -تقوم هيمنة الولايات المتحدة الان فى المنطقة العربية والشرق الاوسط, وبالتعاون مع حلفائها فى الخليج وإسرائيل, على إجهاض ثورة مصر. ذلك ان الثورة المصرية التى تفجرت على يد شبابها وبعض قواها الاجتماعية فى يناير 2011, قد مهدت السبيل لاستعادة شرف الوطن, وتكريس استقلاله على الصعيد الدولى,

وقوته على المستوى الاقليمى, بل ويتطلع جيل الثورة فى مصر الى انجاز إصلاحات اجتماعية ودفع عملية مقرطة المجتمع. وفى المواجهة تسعى جبهة الثورة المضادة الى فرض النمط "الخليجى" لاسلمة السلطة والمجتمع, وهو نمط معادى للديمقراطية, وللفكر النقدى, ويشكل وسيلة لضمان استمرارعجز مصر عن ان تصير قادرة على مواجهة تحديات العصر على جميع المستويات, بما فيها قدرتها الدفاعية. لكن ذلك يحدث فى ظل تفاقم أزمة الرأسمالية الاحتكارية, لتبقى منطقة الجنوب هى منطقة العواصف, كما تثبت ذلك الانتفاضات التى اسقطت ديكتاتوريات معروفة فى بلدان اسيا وافريقيا وان كانت خطواتها المبشرة وقعت فى امريكا الجنوبية. هذا ما يبحثه الاستاذ "سمير أمين" متطلعاً للتعرف على شروط تجذر الحركات الديمقراطية الجماهيرية التى تبشر بها أحداث العالم العربى الاخيرة ممتدة من تونس ومصر على وجه الخصوص.-سمير أمين من ابرز اساتذة الاقتصاد فى جامعات فرنسا, كما عمل أستاذاً ثم مديراً لمعهد التحطيط والتنمية التابع للأمم المتحدة فى داكار, وهو فى الوقت نفسه رئيس مجلس ادارة مركز البحوث العربية والافريقية بالقاهرة, ورئيس منتدى العالم الثالث بداكار, ورئيس المنتدى العالمى للبدائل. وقد قضى أكثر من ستين عاماً أكاديمياً ومناضلاً بامتياز

كتاب ثورة مصر بقلم سمير أمين -تقوم هيمنة الولايات المتحدة الان فى المنطقة العربية والشرق الاوسط, وبالتعاون مع حلفائها فى الخليج وإسرائيل, على إجهاض ثورة مصر. ذلك ان الثورة المصرية التى تفجرت على يد شبابها وبعض قواها الاجتماعية فى يناير 2011, قد مهدت السبيل لاستعادة شرف الوطن, وتكريس استقلاله على الصعيد الدولى,

وقوته على المستوى الاقليمى, بل ويتطلع جيل الثورة فى مصر الى انجاز إصلاحات اجتماعية ودفع عملية مقرطة المجتمع. وفى المواجهة تسعى جبهة الثورة المضادة الى فرض النمط "الخليجى" لاسلمة السلطة والمجتمع, وهو نمط معادى للديمقراطية, وللفكر النقدى, ويشكل وسيلة لضمان استمرارعجز مصر عن ان تصير قادرة على مواجهة تحديات العصر على جميع المستويات, بما فيها قدرتها الدفاعية. لكن ذلك يحدث فى ظل تفاقم أزمة الرأسمالية الاحتكارية, لتبقى منطقة الجنوب هى منطقة العواصف, كما تثبت ذلك الانتفاضات التى اسقطت ديكتاتوريات معروفة فى بلدان اسيا وافريقيا وان كانت خطواتها المبشرة وقعت فى امريكا الجنوبية. هذا ما يبحثه الاستاذ "سمير أمين" متطلعاً للتعرف على شروط تجذر الحركات الديمقراطية الجماهيرية التى تبشر بها أحداث العالم العربى الاخيرة ممتدة من تونس ومصر على وجه الخصوص.-سمير أمين من ابرز اساتذة الاقتصاد فى جامعات فرنسا, كما عمل أستاذاً ثم مديراً لمعهد التحطيط والتنمية التابع للأمم المتحدة فى داكار, وهو فى الوقت نفسه رئيس مجلس ادارة مركز البحوث العربية والافريقية بالقاهرة, ورئيس منتدى العالم الثالث بداكار, ورئيس المنتدى العالمى للبدائل. وقد قضى أكثر من ستين عاماً أكاديمياً ومناضلاً بامتياز

ولد في مصر لأب مصري وأم فرنسية وكان كلاهما طبيبًا، قضى أمين طفولته في بور سعيد وحصل على شهادة الثانوية عام 1947 من مدرسة فرنسية، وبعدها غادر إلى باريس ليدرس فيها من 1947 إلى 1957 حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية قبل أن يأخذ شهادة التخرج في الإحصاء 1956 والاقتصاد 1957 ويعود إلى مصر حاملا شهادة الدكتوارة في الاقتصاد من السوربون. خلال العام 1951-1951 انتسب أمين إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن الماركسية السوفياتية لم تثر إعجابه وكان أمين مقربا إلى الحلقات الماوية في الحركة الشيوعية. عمل أمين مستشارا اقتصاديا في مالي وجمهورية الكونغو ومدغشقر وغيرها من الدول الأفريقية، كما عمل مديرا لمعهد الأمم المتحدة للتخطيط الاقتصادى IDEP بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، حيث تصدى لمقولات عديدة سائدة عن التنمية والتحديث وخطط المؤسسات المالية الدولية، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث والذي يترأسه حاليا. قدم أمين مجموعة من القراءات لعدد من القضايا الأساسية، مثل العلاقة بين المركز والاطراف، التبيعة والعوالم الاربعة، ومحاولة لتجديد قراءة المادية التاريخية وأنماط الإنتاج
ولد في مصر لأب مصري وأم فرنسية وكان كلاهما طبيبًا، قضى أمين طفولته في بور سعيد وحصل على شهادة الثانوية عام 1947 من مدرسة فرنسية، وبعدها غادر إلى باريس ليدرس فيها من 1947 إلى 1957 حيث حصل في عام 1952 على دبلوم في العلوم السياسية قبل أن يأخذ شهادة التخرج في الإحصاء 1956 والاقتصاد 1957 ويعود إلى مصر حاملا شهادة الدكتوارة في الاقتصاد من السوربون. خلال العام 1951-1951 انتسب أمين إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن الماركسية السوفياتية لم تثر إعجابه وكان أمين مقربا إلى الحلقات الماوية في الحركة الشيوعية. عمل أمين مستشارا اقتصاديا في مالي وجمهورية الكونغو ومدغشقر وغيرها من الدول الأفريقية، كما عمل مديرا لمعهد الأمم المتحدة للتخطيط الاقتصادى IDEP بداكار لعشر سنوات طوال السبعينات، حيث تصدى لمقولات عديدة سائدة عن التنمية والتحديث وخطط المؤسسات المالية الدولية، وشارك أثناء عمله هذا في تأسيس منظمات بحثية وعلمية أفريقية مثل المجلس الأفريقى لتنمية البحوث الاجتماعية والاقتصادية (كوديسريا) ومنتدى العالم الثالث والذي يترأسه حاليا. قدم أمين مجموعة من القراءات لعدد من القضايا الأساسية، مثل العلاقة بين المركز والاطراف، التبيعة والعوالم الاربعة، ومحاولة لتجديد قراءة المادية التاريخية وأنماط الإنتاج