كتاب حذار  لاهم تقدميون ولا علميون ولا موضوعيون تأليف مصطفى محمود .. مجموعة من المقالات التي كتبها د.مصطفى محمود في الفترة من أواسط التسعينيات إلى أوائل الاليفينيات، وهي تنم عن فكر فذ وقراءة جيدة للمستقبل. وإن كنت لم أحب تجميعها في كتاب واحد؛ نظرًا لكونها تتناول موضوعات مختلفة لا تنسجم تحت سياق واحد؛ فبعضها يتناول الشيوعية والماركسية؛ حيث يهاجم د.مصطفى اليسار كعادته. وبعضها يتحدث عن الثقافة الأمريكية التي فرضت نفسها على العالم بأكمله، وعن تجبر وتعسف الولايات المتحدة ضد الدول الإسلامية والعربية مجاملةً لإسرائيل، وعن السلام الوهمي بين العرب وإسرائيل، وعن علاقة الدول العربية بإيران، وعن أثر اختصار العلوم الدينية في الازهر والمؤسسات التعليمية على قوة المسلمين وأحوالهم، وعن الصين، وقفزتها الاقتصادية الهائلة، وقد تنبأ بسيطرتها الاقتصادية على العالم، وهو ما حدث بالفعل، كما ناقش بعض الأحداث المعاصرة - في ذلك الوقت - مثل أزمة نصر حامد ابو زيد، وحادثة كلينتون ومونيكا، وسلوكيات الأميرة ديانا، والتي لم أجد تصويره لها منصفًا؛ حيث جعل منها الجانية وتشارلز المجني عليه، وهذا ليس صحيحًا؛ فلم يكن تشارلز يومًا ضحية. قيمت الكتاب بنجمتين فقط؛ لإني قد قرأت كل ما فيه مرارًا وتكرارًا في كتب د. مصطفى محمود الأخرى.
كتاب حذار  لاهم تقدميون ولا علميون ولا موضوعيون تأليف مصطفى محمود .. مجموعة من المقالات التي كتبها د.مصطفى محمود في الفترة من أواسط التسعينيات إلى أوائل الاليفينيات، وهي تنم عن فكر فذ وقراءة جيدة للمستقبل. وإن كنت لم أحب تجميعها في كتاب واحد؛ نظرًا لكونها تتناول موضوعات مختلفة لا تنسجم تحت سياق واحد؛ فبعضها يتناول الشيوعية والماركسية؛ حيث يهاجم د.مصطفى اليسار كعادته. وبعضها يتحدث عن الثقافة الأمريكية التي فرضت نفسها على العالم بأكمله، وعن تجبر وتعسف الولايات المتحدة ضد الدول الإسلامية والعربية مجاملةً لإسرائيل، وعن السلام الوهمي بين العرب وإسرائيل، وعن علاقة الدول العربية بإيران، وعن أثر اختصار العلوم الدينية في الازهر والمؤسسات التعليمية على قوة المسلمين وأحوالهم، وعن الصين، وقفزتها الاقتصادية الهائلة، وقد تنبأ بسيطرتها الاقتصادية على العالم، وهو ما حدث بالفعل، كما ناقش بعض الأحداث المعاصرة - في ذلك الوقت - مثل أزمة نصر حامد ابو زيد، وحادثة كلينتون ومونيكا، وسلوكيات الأميرة ديانا، والتي لم أجد تصويره لها منصفًا؛ حيث جعل منها الجانية وتشارلز المجني عليه، وهذا ليس صحيحًا؛ فلم يكن تشارلز يومًا ضحية. قيمت الكتاب بنجمتين فقط؛ لإني قد قرأت كل ما فيه مرارًا وتكرارًا في كتب د. مصطفى محمود الأخرى.
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.