كتاب حقيبة في الحقائب التعليمية بقلم محمد محمود الحيلة.. تعد الحقائب التعليمية من أكثر طرق التعليم الفردي مراعاة لمبادئ التعلم الذاتي أمحوسبة كانت أم غير محوسبة، وهي بذلك تستجيب لأكبر عدد من المشكلات التي تواجهها العملية التعليمية التعلمية في مختلف الجوانب؛
كالمشكلات الخاصة بنواتج التعلم، ومثل تصميم التعليم، ونقل أثره إلى مواقف أخرى، والمسؤولية، والكلفة، والفاعلية؛ والمشكلات التي تتعلق بالتعليم كعملية، مثل مشكلات الجانب الشخصي الاجتماعي، وعلاج الأداء وتطويره للمعلم والمتعلم، والمشكلات الخاصة بالعرض أو تقديم التعليم، مثل سهولة الحصول عليه من حيث المكان، أو الزمان، والتسهيلات المادية والمشكلات الأخرى التي تتعلق بالمتعلمين، كمشكلة الفروق الفردية، والاهتمامات، والمستوى المعرفي السابق والنمط المعرفي في المفضل، ومعدل سرعة التعلم، لذلك، جاءت الحقائب التعليمية للتغلب على جميع المشاكل السابقة، حيث من أهم وظائفها مراعاتها للفروق الفردية بين الطلبة.
وانطلاقاً من أهمية الحقائب التعليمية المحوسبة وغير المحوسبة في عصر العولمة والانفجار المعرفي والتكنولوجي، جاء هذا الكتاب ليعرف القارئ بالحقائب التعليمية من جميع جوانبها، وذلك من خلال حقيبة خاصة بذلك، ويعرض على القارئ أيضا نماذج من حقائب تعليمية لمواد دراسية مختلفة ولمستويات دراسية مختلفة أيضاً.
ضم هذا الكتاب بين دفتيه ثماني حقائب تعليمية وضمن كل حقيبة عدداً من الوحدات النمطية حيث عرفت الأولى منها بالحقائب التعليمية ومفاهيمها وأسسها ومكوناتها وطرق تصميمها. أما الحقيبة الثانية فقد جاءت في مادة العلوم للصف السابع الأساسي وعالجت موضوع الاتحاد الكيميائي. أما الحقيبة الثالثة فقد جاءت في مادة العلوم للصف السادس الأساسي وعالجت خصائص المادة. في حين عالجت الحقيبة الرابعة مادة اللغة العربية للصف الخامس الأساسي من خلال وحدة مدرسة السلط. وجاءت الحقيبة الخامسة مبرمجة ومحوسبة في مادة قواعد اللغة العربية للصف العاشر الأساسي، أما الحقيبة السادسة فقد جاءت في مادة التربية الإسلامية للصف الخامس الأساسي لتعالج الطهارة والوضوء. في حين عالجت الحقيبة السابعة الجمع ضمن العدد (9) للصف الأول الأساسي. أما الحقيبة الثامنة والأخيرة فقد تطرقت لمادة اللغة الإنجليزية للصف التاسع الأساسي