بل سيقولون لك :"لم أفهم شيئا يذكر من هذه الحياة التي مرت في لمح البصر"!. وعندما كانت هذه السيدة في العشرين من عمرها وفي ريعان شبابها لم تكن تتصور أبدا أن يد الشيخوخة سوف تطالها في يوم من الأيام ولم يدر ذلك في خيالها. ولو طلبنا من هذه السيدة أن تلخص لنا كتابة حياتها التي عاشتها فسوف تقول لك: "أجل!… لقد مرت كل هذه الأعوام في لمح البصر و إذا أردت مني أن أدونها لك فلا أستطيع سوى كتابة خمسة أو ستة أسطر, أو إذا أردت فيمكن أن أتكلم عنها لمدة ست ساعات. . . هذا كل ما في الأمر"!. إن الشخص الذي عاش في خضم كل هذه الأعوام ستتبادر إلى ذهنه بعض الأسئلة المهمة: - ما غاية هذه الحياة التي مرت كلمح البصر؟ - لأي غاية عشت هذه الأعوام السبعين؟ - حسنا!. . . ماذا سيحدث بعد الآن؟ هذا ما بدأ به هارون يحيى مؤلفه
بل سيقولون لك :"لم أفهم شيئا يذكر من هذه الحياة التي مرت في لمح البصر"!. وعندما كانت هذه السيدة في العشرين من عمرها وفي ريعان شبابها لم تكن تتصور أبدا أن يد الشيخوخة سوف تطالها في يوم من الأيام ولم يدر ذلك في خيالها. ولو طلبنا من هذه السيدة أن تلخص لنا كتابة حياتها التي عاشتها فسوف تقول لك: "أجل!… لقد مرت كل هذه الأعوام في لمح البصر و إذا أردت مني أن أدونها لك فلا أستطيع سوى كتابة خمسة أو ستة أسطر, أو إذا أردت فيمكن أن أتكلم عنها لمدة ست ساعات. . . هذا كل ما في الأمر"!. إن الشخص الذي عاش في خضم كل هذه الأعوام ستتبادر إلى ذهنه بعض الأسئلة المهمة: - ما غاية هذه الحياة التي مرت كلمح البصر؟ - لأي غاية عشت هذه الأعوام السبعين؟ - حسنا!. . . ماذا سيحدث بعد الآن؟ هذا ما بدأ به هارون يحيى مؤلفه