كتاب حكاية الشتاء بول أوستر .. "هنا تبدأ الحكاية..في جسدك..وهنا أيضاً سينتهي كلّ شيء"
حكايةٌ شتائيةٌ بطلها أنا وأنت وهو، في جميع الأمكنة والأزمنة، يروي لنا بول أوستر من خلالها أحداثنا اليومية التي نحسبها للوهلة الأولى عادية مألوفة، ليشعرنا فجأة كم هي مؤثّرة وفاعلة وقادرة على قلب موازيننا وأحلامنا وحصادنا كله. زلّة قدم أو لسان قد تفضي بنا إلى الموت. يدٌ تتناغم مع باقي أعضاء الجسد وتقف وراء إبداعنا وعظمته، هي نفسها اليد العادية البسيطة التي بها نأكل ونسّرح شعورنا ونصفع أو نصافح.
كاتبٌ سارق يستدرجك إليه لأنك تحسب أنه يتحدّث عنك، عن حبك وصداقاتك وحياتك وموتك، ذاك الموت الذي تتعدد طرائق حدوثه، من ميتة عبثية الى أخرى في غير أوانها وثالثة متوقعة بل منتظرة، لكنها تبقى كلها موجعة. هو كاتبٌ مخادعٌ بالتأكيد، يأخذنا في رحلة حلوة ومرة كالحياة؛ تشدّنا وتقلقنا، تهزّنا، تضحكنا، تبكينا، وتترك أشدّ الأثر فينا
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
شارك الكتاب مع اصدقائك
2023-11-30
حكاية الشتاء📖
بول أوستر
246 صفحة
هي آخر رواية لشهر نوفمبر، ليست رواية بالمعنى المتفق عليه ولكنها مجموعة يوميات الكاتب في سنوات مختلفة من عمره. إذ يروي أحيانا حياته منذ مولده و بعض تفاصيل طفولته لينتقل حالا لأحداث حياته و هو في سن الستين ثم ما يلبث أن يعود إلى سن العشرينيات و المغامرات المختلفة لي خاضها من سفريات وقصص غرامية و تغيير مساكن عيش
فكرة الكاتب هي تسليط الضوء على تلك الأحداث اليومية التي تبدو في ماهيتها بسيطة جدا بغض النظر عن حلوها و مرها و كأنه يصور لنا الحياة بصفة عامة.
هذا الخلط بين الأحداث هو الذي شكل جو الرواية فكان البناء السردي كله يقوم على بول فمرة يحكي لنا و مرة يخاطبنا و كأنه يتحدث عن حيواتنا لا عن حياته .....
لكنني أجد طريقة الربط بين اليوميات مملة جدا وليست على تلك القوة من التشوق التي تشد القارئ و تغذي فضوله لإتمامها.
📌 اقتباس من الرواية؛
- في ضوء إخفاقاتك الماضية و أحكامك الخاطئة، وعدم قدرتك على فهم نفسك و فهم الآخرين و قراراتك المتهورة و المتقلبة و طريقتك الحمقاء و المتعثرة في معالجتك شؤون القلب و شجونه. يبدو من المستغرب أن يفضي بك الأمر إلى زواج دام كل هذه السنوات الطوال....
انتهى
بول أوستر
246 صفحة
هي آخر رواية لشهر نوفمبر، ليست رواية بالمعنى المتفق عليه ولكنها مجموعة يوميات الكاتب في سنوات مختلفة من عمره. إذ يروي أحيانا حياته منذ مولده و بعض تفاصيل طفولته لينتقل حالا لأحداث حياته و هو في سن الستين ثم ما يلبث أن يعود إلى سن العشرينيات و المغامرات المختلفة لي خاضها من سفريات وقصص غرامية و تغيير مساكن عيش
فكرة الكاتب هي تسليط الضوء على تلك الأحداث اليومية التي تبدو في ماهيتها بسيطة جدا بغض النظر عن حلوها و مرها و كأنه يصور لنا الحياة بصفة عامة.
هذا الخلط بين الأحداث هو الذي شكل جو الرواية فكان البناء السردي كله يقوم على بول فمرة يحكي لنا و مرة يخاطبنا و كأنه يتحدث عن حيواتنا لا عن حياته .....
لكنني أجد طريقة الربط بين اليوميات مملة جدا وليست على تلك القوة من التشوق التي تشد القارئ و تغذي فضوله لإتمامها.
📌 اقتباس من الرواية؛
- في ضوء إخفاقاتك الماضية و أحكامك الخاطئة، وعدم قدرتك على فهم نفسك و فهم الآخرين و قراراتك المتهورة و المتقلبة و طريقتك الحمقاء و المتعثرة في معالجتك شؤون القلب و شجونه. يبدو من المستغرب أن يفضي بك الأمر إلى زواج دام كل هذه السنوات الطوال....
انتهى