كتاب حياتي والتحليل النفسي تأليف سيغموند فرويد .. إن يكن عنوان هذه السيرة "حياتي والتحليل النفسي"، فلن يشق على القارئ أن يلحظ أن فرويد يقدم اللحظة الموضوعية على اللحظة الشخصية، فيولي الاعتبار الأول في سيرته هذه للتحليل النفسي، لا لحياته.
ومن ثم فإن قارئ هذه الشهادة لواحد من كبار صانعي القرن العشرين لن يقرأ وقائع وتفاصيل حياتية بقذر ما سيقرأ ثصة التحليل النفسي وتطوره وتطور مفاهيمه الأساسية.
كتاب بات اليوم على صغر حجمه؛ من الكلاسيكيات.