كتاب دروب أندلسية بقلم عبد الوهاب محمد الحمادي ....نبذة دار الفارابي :تتداعى الذكريات، ينفخ الخيال بالروح بين السطور، فتدب فيها الحياة؛ هنا ينزل صقر قريش على الساحل قادماً من بلاد المغرب، وهناك خلف تلك الشجرة جلس ابن زيدون ينشد ولاّدة شعراً، وعلى هذا الطريق تتطاير ذرات الرمل، تثير الغبار، على وقع أقدام جيوش عبدالرحمن الناصر،

 وهي تجوب الأندلس لتدعيم أركان الدولة. اعتماد تودّع بعين دامعة المعتمد وهو يقود جيشه نحو الزلاقه. قصر الحمراء الشامخ، المسجد الكبير و...غيرها من ذكريات وصور، تلوح بضبابية في الذاكرة التي أشبعت بتاريخ الأندلس، وفي العينين اللتين أُجهدتا من النظر في سواد مجلدات الكتب،... يتبادر سؤال إلى الذهن: ماذا بقي من كل هذا؟ هل بقي شيء؟ أم ذهب الجميع كأوراق الخريف إذا هبت بواكير الشتاء؟ هل ابتلعت القرون الطوال وتاريخ إسبانيا الحديث... الأندلس؟!.هل هذا الكتاب كتاب أدب رحلات؟ نعم، ولا!هل هو كتاب تاريخ؟ نعم ، ولا!هل هو كتاب مصور؟ نعم ، ولا!هل وهل وهل وسيظل الجواب بنعم و.....لا، شيء من هذا وذاك..

شارك الكتاب مع اصدقائك