كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى والحلقة الثانية

كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى والحلقة الثانية

تأليف : محمد باقر الصدر

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى والحلقة الثانية للمؤلف محمد باقر الصدر لا يخفى على ذوى البصائر أن انفتاح باب الاجتهاد فى الفقه أعطى فرصة طيبة لنمو حركة الاجتهاد ونمو العلوم المرتبطة بهذه الحركة ، وعلى رأسها علم اصول الفقه فى الحوزات العلمية الامامية ، وهيأ الله تعالى لهذا العلم فى العصور الاخيرة أبطالا من فحول

العلماء عمقوا أبحاث هذا العلم وأحكموا قواعده ووضعوا اصوله على اسس متينة وقوية ، واكتشفوا آفاقا جديدة من هذا العلم ، وذلك أمثال الوحيد البهبهانى وشريف العلماء والشيخ مرتضى الانصارى والمحقق الخراسانى صاحب الكفاية قدس الله أسرارهم ومن بعد اولئك المحققون الثلاث الشيخ محمد حسين الاصفهانى والميرزا النائينى والشيخ ضياءالدين العراقى رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وفى عصر العلمين الاخيرين بلغ علم الاصول ذروته وكانا بحق مدرستين فى الفكر الاصولى المعاصر تخرج عليها بصورة مباشرة أو غير مباشرة الكثير من علمائنا المعاصرين ، ولذلك نرى تطور هذا العلم فى السنوات الاخيرة بشكل اختلف كمية وكيفية عما كان عليه فى الازمنة السالفة وظهرت بعض المصطلحات التى لم تكن فى تلك الاعصار ، كاد يصعب فهمها على كثير من بغاة هذاالعلم وطالبيه.ولاجل هذا قام سيدنا الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر أعلى الله مقامه لحل هذه العويصة بمحاولة رائعة بتأليفه القيم وهى الحلقات الثلاث فى علم الاصول ، حيث حافظ فيها على علمية المطالب الاصولية وظرافتها ودقتها وتسلسلها وطرحها باسلوب أنيق يسهل فهمها على المبتدئين فى هذا العلم ، والتوصل الى مباحثها الغامضة من دون مواجهة مشكلة وصعوبة فى دركها ٠ وفى الحقيقة أوجد رحمه الله الحلقة المفقودة التى لابد منها لربط مباحث علم الاصول بعضها مع بعض بحيث تتناسب وتتلاءم مع النهج الدراسي.

كتاب دروس في علم الأصول الحلقة الأولى والحلقة الثانية للمؤلف محمد باقر الصدر لا يخفى على ذوى البصائر أن انفتاح باب الاجتهاد فى الفقه أعطى فرصة طيبة لنمو حركة الاجتهاد ونمو العلوم المرتبطة بهذه الحركة ، وعلى رأسها علم اصول الفقه فى الحوزات العلمية الامامية ، وهيأ الله تعالى لهذا العلم فى العصور الاخيرة أبطالا من فحول

العلماء عمقوا أبحاث هذا العلم وأحكموا قواعده ووضعوا اصوله على اسس متينة وقوية ، واكتشفوا آفاقا جديدة من هذا العلم ، وذلك أمثال الوحيد البهبهانى وشريف العلماء والشيخ مرتضى الانصارى والمحقق الخراسانى صاحب الكفاية قدس الله أسرارهم ومن بعد اولئك المحققون الثلاث الشيخ محمد حسين الاصفهانى والميرزا النائينى والشيخ ضياءالدين العراقى رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وفى عصر العلمين الاخيرين بلغ علم الاصول ذروته وكانا بحق مدرستين فى الفكر الاصولى المعاصر تخرج عليها بصورة مباشرة أو غير مباشرة الكثير من علمائنا المعاصرين ، ولذلك نرى تطور هذا العلم فى السنوات الاخيرة بشكل اختلف كمية وكيفية عما كان عليه فى الازمنة السالفة وظهرت بعض المصطلحات التى لم تكن فى تلك الاعصار ، كاد يصعب فهمها على كثير من بغاة هذاالعلم وطالبيه.ولاجل هذا قام سيدنا الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر أعلى الله مقامه لحل هذه العويصة بمحاولة رائعة بتأليفه القيم وهى الحلقات الثلاث فى علم الاصول ، حيث حافظ فيها على علمية المطالب الاصولية وظرافتها ودقتها وتسلسلها وطرحها باسلوب أنيق يسهل فهمها على المبتدئين فى هذا العلم ، والتوصل الى مباحثها الغامضة من دون مواجهة مشكلة وصعوبة فى دركها ٠ وفى الحقيقة أوجد رحمه الله الحلقة المفقودة التى لابد منها لربط مباحث علم الاصول بعضها مع بعض بحيث تتناسب وتتلاءم مع النهج الدراسي.

السيد محمد باقر الصدر فقيه ومفسر، ومفكر شيعي وفيلسوف، وقائد سياسي عراقي. درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد قبل سن العشرين. وبدأ بعدها بتدريس العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف. وفضلا عن تدريسه للعلوم الدينية، كان مؤلفاً في مجالات مختل...
السيد محمد باقر الصدر فقيه ومفسر، ومفكر شيعي وفيلسوف، وقائد سياسي عراقي. درس العلوم الدينية عند كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف واستطاع أن يصل إلى مرتبة الاجتهاد قبل سن العشرين. وبدأ بعدها بتدريس العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف. وفضلا عن تدريسه للعلوم الدينية، كان مؤلفاً في مجالات مختلفة من العلوم الإسلامية، كالاقتصاد الإسلامي، والفلسفة الإسلامية، وتفسير القرآن، والفقه، وأصول الفقه، إضافة لكتابه في نظرية المعرفة وهو الأسس المنطقية للاستقراء .