كتاب دينامية المجتمع العسكري من تأليف فتحي علي المنيصير .. إن القيادة العسكرية نتيجة التعلم والصقل والتخطيط والإعداد والتقييم مثلما هو واضح في الوحدات العسكرية المختلفة ، بتخصصاتها وأسلحتها المختلفة ، ومن ذلك فإن الوحدات العسكرية والتي تحتل حيزاً كبيراً في المجتمع العسكري تتأثر بشكل كبير بنوع الإدارة العسكرية ، ونوع أعمالها المختلفة ، وذلك لتأثيرها على سلوك العسكريين والوحدات بصفة عامة ومستوى كفأتهم القتالية داخل الجيش ، وبالتالي على تحقيق الأهداف بشكل مباشر ، كما أن تطور الفكر العسكري والإستراتيجة أحدث تغيرات كبيرة وأوجدت مصطلحات عسكرية جديدة وقيم جديدة ، وهي نتيجة تطور آفاق تفكير الأفراد على مر السنوات ، وطرق تنفيذهم للواجبات لأن هؤلاء الأفراد هم المحور الأساسي في أي مجتمع عسكري ، وهم المتأثر الوحيد بما نسميه دينامية المجتمع العسكري ، ومعرفة أن تحقيق التفاعل من أهداف قائد الوحدة الذي المعني بتوفير المناخ والضروف المناسبة لتنفيذ الأعمال والواجبات القتالية ، بقصد توفير الجهود المتفاعلة بين العسكريين وإدراجهم في الوحدات ويكونون في حالة تفاعل مستمر .