كتاب رحلة الشتات والصين بقلم عدنان جبار الربيعي أثارني في تلك البلاد تعدد أعيادها وتنوعها بتنوع قوميات شعبها التي يصل عددها إلى 56 قومية ووجدت وأنا أبحث في حضارة وثقافة الصين وتراثها القومي عشرات الأساطير والقصائد والقصص الشعبية والعادات والتقاليد وقد ساعد الإنغلاق الذي عاشته الصين بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى
أواخر السبعينات من القرن الماضي على الحفاظ على ذلك التراث وعلى تلك التقاليد ومنها إرتباط أكلات خاصة في أثارني في تلك البلاد تعدد أعيادها وتنوعها بتنوع قوميات شعبها التي يصل عددها إلى 56 قومية ووجدت وأنا أبحث في حضارة وثقافة الصين وتراثها القومي عشرات الأساطير والقصائد والقصص الشعبية والعادات والتقاليد وقد ساعد الإنغلاق الذي عاشته الصين بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى أواخر السبعينات من القرن الماضي على الحفاظ على ذلك التراث وعلى تلك التقاليد ومنها إرتباط أكلات خاصة في جميع مناسبات الفرح والحزن والإحتفال مثلا برأس السنة الصينية دون الإحتفال برأس السنة الميلادية وعدد كبير من الأعياد التي يعتز بها ذلك الشعب المسالمولأني مولع بكتابة اليوميات منذ صغري فقد آثرت أن أدون يومياتي في الصين ومن ثم جمعها في هذا الكتاب الذي هو بين يدي القارئ (رحلة الشتات والصين) والذي ضم ثلاثين قسما من أقسام اليوميات التي حملت عنوانا أوليا هو (على ضفاف نهر اليانغتسي) لكونها كتبت في مدينة (ووهان) التي يمر عبرها نهر اليانغتسي أطول أنهار الصين وثالث أنهار العالم وسيكون للكتاب جزء متمم آخر كتبته في العاصمة الصينية بكين على أقسام حملت عنوان (على أكتاف سور الصين العظيم ) تناولت فيها أهم معالم العاصمة وآثارها والأماكن التي زرتها هناك...إعتمدت في كتابتي لتلك اليوميات على مصادر عديدة أهمها معايشتي الشخصية للأحداث ومحاوراتي مع الأصدقاء والأساتذة الصينيين وكنت أستعين بالبحث في الأخبار والتقارير والمعلومات العامة الموجودة في ثنايا المواقع الصينية المكتوبة باللغة العربية والإنكليزية محاولا تكوين فكرة عن كل مكان زرته أو حدث أو لقطة عابرة أو مناسبة من المناسبات... (المؤلف).