كتاب رسائل الأحزان في فلسفة الجمال والحب تأليف مصطفى صادق الرافعي .. هي (رسائل الأحزان) لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا، ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة ماضيًا إلى قبر ليس بينه وبين الهوى شأن ولا عداوة ولكنها تركت في ثلاثًا: قلب أخلص لها وأوغرته عليها، وبقايا آلام كأوهام أشلاء من فريسة تشير إلى تاريخ من الموت والألم والتمزيق، وتركت مع هذين اسمها الذي أحفظه فيه بجملتها. وقد يحسم الداء ولكن اسمه يبقى داءً ما بقي.