ينهي حيوات ويعيد صياغة الأحلام والآمال لتُتَرجَم على أرض الواقع محددة الأهداف متنوعة الوسائل، يضرب ليبني جيلًا واعيًا يتبعه أجيال وأجيال.
فقراته بحرٌ عميقٌ يُغرِق الباطل ويُجلي صدأ الزيف؛ لتبقى الحقيقة، وفقط الحقيقة، بهية مشرقة متوهجة النظرات.
الأديب عضوٌ فعَّال وفاعل، لكنه يعمل خلف ستار الكلمات، غير متباهٍ بما هدمه أو أعاد بناءه..
هو رسولٌ بشري، وحيه واقع مُلهِم، غير عادل بالكلية؛ فله سخافاته ووسائله المواربة للوصول إلى ما يبتغيه.
ظالم يمارس إغواء الكلمات والتورية والدهاء؛ ليفرض آراءه من دون تهديد أو قيود على من يخالفه، هو حاكمٌ متجبِّر في عوالم حكاياته.
الأديب سلطان الزمان والمكان، عرشه اللازمان واللامكان، مملكته كل الأزمنة والأمكنة، لا حدَّ لقدراته في إعادة البعث داخل عالمه «الخيال واقعي».
هو الطبيعة بكل فصولها والقانون؛ فهو القاضي وهيئة المحلفين، والشهود، وطرفا الادِّعاء، والدفاع..
هو الواقع والخيال، بيده هدم الحياة وإشاعة الفوضى، وبخياله يعيد صياغة الدنيا وإعادة تشكيل أفكار البناء.
هو ملك كلماته، قوته في إرادته، لا يخشى في الحق لومة ناقد أو حقد متباهٍ بزيف الأفكار.. حاكمه ضميره فقط، مؤمن بأن في السماء ربًّا لا يخشى سواه.
فمن الآن يملك جرأة الاعتراف بأنه أديب؟!
من لا يسعى خلف مجدٍ وشهرة أو مال؟
من يجيب كل من يمتدح عقليته وتمكنه بأنه مجرد شخص يرى نقاط الخطأ ويشير إليها؟
من يُصلِح ولا يمارس إغراء وإغواء الإفساد؟
هل هناك من يرى نفسه مجرد أداة لإظهار الحق ونشر الفضيلة كما يجب، أو حتى يُفترض أن تكون؟
من لا يدَّعي الملائكية ولا تتملكه نرجسية الأقوال والأفعال؟!
هل هناك من يمكننا أن نملِّكه سلطان سطوة الكلمة من دون أن يغتَرَّ ويقول:
أنا وريث في عالم الكلمة؟!
نبذه
:
مجموعه من النصوص النثرية ذات طابع رومانسي باللغة العربية الفصحى، حب، هجر وفراق.
أعمال أخرى:
رسائل يا أنت.. أنا
قصص روح وجسد
رواية شهرنان
رواية على الجانب الآخر
كتاب رسائل ماذا لو؟! - إنجي مطاوع
كتاب رسائل ماذا لو؟! بقلم إنجي مطتوع..اقتباس:
الأديب قاتل..
بل هو أشد فتكًا من ذاك الصائد للأرواح.
هو قناصٌ يغتال كلَّ من يقف في طريقه لإظهار الحق، كلمته رصاصة في عمق نبض المشاعر؛ تبعثرها لتعيد تكوين البناء، كطفلٍ يحبو ويُربَّى من جديد.
جملُهُ صاروخ أرض – جو..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.