كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض بقلم قاسم بن خلف الرويس..عن دار جداول للنشر والتوزيع في بيروت، صدر قبل أيام كتاب بعنوان (رشدي ملحس...من نابلس إلى الرياض) من تأليف الزميل قاسم الرويس، وهو كتاب يسلط الضوء على سيرة رشدي ملحس أحد أبرز رجالات الثقافة والسياسة العربية طيلة نصف قرن وفي أكثر من موضع ؛ تركيا ثم الشام وأخيراً السعودية، حيث يتتبع الباحث مسيرة ملحس ونشاطاته السياسية والثقافية من مولده في نابلس وإلى استقراره في بلاط الملك عبدالعزيز آل سعود مستشاراً ورئيساً للشعبة السياسية، مروراً بعمله أمين سر لجمعية العهد العربي في استانبول ثم إصداره ثم إصداره لجريدة الاستقلال العربي في دمشق ومن ثم توجهه إلى الحجاز والاستقرار في السعودية وتوليه رئاسة تحرير جريدة (أم القرى)،
ويعتبر رشدي ملحس أحد أبرز المثقفين العرب، فقد حقق ريادة في نشر عدد من المخطوطات وتحقيق دراسات تاريخية وجغرافية وأدبية لم يهملها مؤلف الكتاب الذي نبش صحيفة أم القرى وغيرها وأخرج منها ما نشره ملحس وضمنها كتابه ليكون هذا الكتاب مرجعاً في سيرة ملحس وثقافته ومنهجه وآثاره ، جاء الكتاب في 488 صفحة على سبعة فصول مرفقاً بالملاحق ومزوداً بالفهارس الفنية للأعلام والقبائل والأماكن ، الجدير بالذكر أن هذا أول كتاب يؤلف عن سيرة ملحس و يأتي ضمن باكورة إصدارات جداول للنشر والتوزيع.