كتاب رمز الموت بقلم مها سيد عبدالرحمن .. اتسعت عينا المقدم مصطفى في ذهول وهو يحدق في ذلك الرمز الذي يتوسط راحة الكف الأيمن للمجني عليه ويبدو كجناحين مرفوعين للأعلى يخرج من كل منهما أشكال بيضاوية صغيرة متقاربة! لم يكن الرسم دقيقاً مما يشير أنه قد طُبع على عجلة ليس وشماً قديماً! عاد بجسده إلى الوراء بحركةٍ حاده وهو يمعن النظر في الرمز أمامه وتلك الفكرة تعصف بعقله “إن كان القاتل من فعل ذلك! فدافع الجريمة ليس مجرد السرقة إذن؟!” أطلق زفرة حارة وقد أدرك أن الأمور بدأت تأخذ منحىً مختلف تماماً