كتاب سرمدي لا بداية له ولا نهاية بقلم ديانا المناصير .. لأن الغائب بلا عذرٍ لا يؤتمن، وإن عاد بثقل الأرضِ ندمًا. لأننا كنا نستحق حبًا كالذي منحناه. ولأننا ما أذينا الراحلين بكلمة أو نظرة، وكان جزاؤنا منهم، خيبة تلو الآخرى،وجِراحًا لا تُضمد. ونارًا خُلِدنا فيها بلا أي معصية تُذكر. لأنكم كنتم الأشد قسوة، في حين كنا لكم الأشدُ حبًا. هذا الكتاب، لكل غائب لا ينوي العودة. لمن سولت له نفسهُ بأن يرحل، دون وداع يليق بقلوبنا.