
وأصبحت كلمة من رجل الدين تُغلق شارعاً، وتفتح شارعاً. وتُغلق جريدة، وتطرد رئيس تحرير جريدة، ومدير محطة تلفزيون أو إذاعة، وتهدد وزراء الثقافة بالطرد والمحاكمة. وأصبح رجل الدين يصدر الفتاوى بقتل المثقفين والشعراء وحرق كتبهم، ودواوينهم، ونفيهم من بلادهم إلى بلاد الغرب، وإهدار دمائهم على شاشات الفضائيات، دون أن يؤاخذ على ذلك، أو يُحاسب من قبل الدولة، أو من قبل الرأي العام، أو منظمات حقوق الإنسان العربية، التي من المفروض أن تدافع عن أصحاب الرأي الآخر. ففتوى هؤلاء وغيرهم من رجال الدين لا تُحاسب ولا تُعاقب.
وفي هذا الكتاب يُقلّب المؤلف صفحات الأيام العربية التي يعيشها العرب وراء سورهم العظيم، الذي بنوه، لا ليحميهم من غزو الغزاة العسكري، ولكن ليصد عنهم أنوار الحداثة والليبرالية وفكر العصر الجديد.
وأصبحت كلمة من رجل الدين تُغلق شارعاً، وتفتح شارعاً. وتُغلق جريدة، وتطرد رئيس تحرير جريدة، ومدير محطة تلفزيون أو إذاعة، وتهدد وزراء الثقافة بالطرد والمحاكمة. وأصبح رجل الدين يصدر الفتاوى بقتل المثقفين والشعراء وحرق كتبهم، ودواوينهم، ونفيهم من بلادهم إلى بلاد الغرب، وإهدار دمائهم على شاشات الفضائيات، دون أن يؤاخذ على ذلك، أو يُحاسب من قبل الدولة، أو من قبل الرأي العام، أو منظمات حقوق الإنسان العربية، التي من المفروض أن تدافع عن أصحاب الرأي الآخر. ففتوى هؤلاء وغيرهم من رجال الدين لا تُحاسب ولا تُعاقب.
وفي هذا الكتاب يُقلّب المؤلف صفحات الأيام العربية التي يعيشها العرب وراء سورهم العظيم، الذي بنوه، لا ليحميهم من غزو الغزاة العسكري، ولكن ليصد عنهم أنوار الحداثة والليبرالية وفكر العصر الجديد.