كتاب شرح معجزات الأنبياء والمرسلين

كتاب شرح معجزات الأنبياء والمرسلين

تأليف : محمد متولي الشعراوي

النوعية : قصص الأنبياء

حفظ تقييم

ليس بخافٍ، أن لأنبياء الله عليهم السلام معجزات تحدث عنها القرآن الكريم، وأخبر بها سيد الخلق نبينا وحبينا محمد عليه الصلاة والسلام. في هذا الكتاب يشرح الشيخ محمد متولي الشعراوي معجزات الأنبياء،

ويبدأها بأهم معجزة هي "الخلق" خلق الله لآدم عليه السلام مع التأكيد أن "الخلق جميعاً خلقوا مع آدم؟!" بما فيهم الأنبياء. وللتأكيد على هذه المعجزة يضع الشعراوي أمامنا آية من القرآن الكريم تقول: "ولقد خلقنكم ثم صورنكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"، يقول الشيخ: لم يقل الله سبحانه وتعالى: "ولقد خلقنا آدم ثم صورناه"، مع أن المخلوق فرد، إلا أن الله سبحانه بكلمة "ثم" لترتيب إخباري، وليس ترتيب أحداث..."وفي هذا المجال يسوق الشيخ الشعراوي أمثلة من العلم الحديث/ الوراثة للبرهان على صحة الآية الكريمة نجد شرحاً لها في هذا الكتاب إضافة إلى معجزات أخرى تحدث عنها منها: المعجزة في خلق حواء، ولماذا أطرد إبليس من الجنة، فضلاً عن معجزات "نوح" و"صالح" و"ابراهيم" و"يوسف"، و"عيسى" وكل أنبياء الله ويختتمها بمعجزة بني الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وإخباره عن معجزات حدثت في زمانه وفي ومننا الحاضر وهي "حقائق علمية لم تعرف إلا حديثاً!" سوف نقرأ عنها في هذا الكتاب...

ليس بخافٍ، أن لأنبياء الله عليهم السلام معجزات تحدث عنها القرآن الكريم، وأخبر بها سيد الخلق نبينا وحبينا محمد عليه الصلاة والسلام. في هذا الكتاب يشرح الشيخ محمد متولي الشعراوي معجزات الأنبياء،

ويبدأها بأهم معجزة هي "الخلق" خلق الله لآدم عليه السلام مع التأكيد أن "الخلق جميعاً خلقوا مع آدم؟!" بما فيهم الأنبياء. وللتأكيد على هذه المعجزة يضع الشعراوي أمامنا آية من القرآن الكريم تقول: "ولقد خلقنكم ثم صورنكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"، يقول الشيخ: لم يقل الله سبحانه وتعالى: "ولقد خلقنا آدم ثم صورناه"، مع أن المخلوق فرد، إلا أن الله سبحانه بكلمة "ثم" لترتيب إخباري، وليس ترتيب أحداث..."وفي هذا المجال يسوق الشيخ الشعراوي أمثلة من العلم الحديث/ الوراثة للبرهان على صحة الآية الكريمة نجد شرحاً لها في هذا الكتاب إضافة إلى معجزات أخرى تحدث عنها منها: المعجزة في خلق حواء، ولماذا أطرد إبليس من الجنة، فضلاً عن معجزات "نوح" و"صالح" و"ابراهيم" و"يوسف"، و"عيسى" وكل أنبياء الله ويختتمها بمعجزة بني الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وإخباره عن معجزات حدثت في زمانه وفي ومننا الحاضر وهي "حقائق علمية لم تعرف إلا حديثاً!" سوف نقرأ عنها في هذا الكتاب...

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة ...
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات. يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك. تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير. عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.