مجموعه قصصيه للاديب احسان عبد القدوس

"كنت في باريس عام 1948.. وباريس كالمرأة.. عندما تزورها للمرة الأولى، تهتم بجمالها. وعندما تزورها للمرة الثانية تهتم بعقلها وثقافتها.. وعندما تزورها للمرة الثالثة، تملها!!.. وكانت هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها باريس.. وكنت أقضي أيامي في هدوء.. أحاول البحث عن عقل باريس.. لم تعد نساء باريس يبهرنني، ولم تعد حاناتها تجذبني.. إنما كنت أحاول أن أفهم.. وأن أتثقف.. وأن أسمع القصص.. وأن أتمتع بغذاء شهي، وعشاء لذيذ.. ونوم هادئ".

مجموعه قصصيه للاديب احسان عبد القدوس

"كنت في باريس عام 1948.. وباريس كالمرأة.. عندما تزورها للمرة الأولى، تهتم بجمالها. وعندما تزورها للمرة الثانية تهتم بعقلها وثقافتها.. وعندما تزورها للمرة الثالثة، تملها!!.. وكانت هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها باريس.. وكنت أقضي أيامي في هدوء.. أحاول البحث عن عقل باريس.. لم تعد نساء باريس يبهرنني، ولم تعد حاناتها تجذبني.. إنما كنت أحاول أن أفهم.. وأن أتثقف.. وأن أسمع القصص.. وأن أتمتع بغذاء شهي، وعشاء لذيذ.. ونوم هادئ".

إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً. قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952.
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً. قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952.