التكذيب لن يغير حقيقة, ورؤيتها من عدمه ليس العامل الحاسم دائماً في تصديقها.. نحن نعيش اليوم في عالم يعتمد على الحقائق الملموسة فقط, لذا ركن الكثير قلوبهم وأحاسيسهم على قارعة التجاهل وركبوا فلك العقلانية المطلقة وأبحروا في بحر الماديات الثابتة ظناً منهم أنها ستصل بهم لساحل الحقيقة ..