كتاب عائد الاستثمار في الفقه الإسلامي

كتاب عائد الاستثمار في الفقه الإسلامي

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب عائد الاستثمار في الفقه الإسلامي بقلم وهبة الزحيلي..تفاوتت ألوان الاستثمار في عصرنا الحاضر, وأقبل الناس الذي هربوا من نظام الفائدة المصرفية المحرمة الناجمة عن تشغيل النقود, والنقود لاتولد النقود شرعاً, إلى نظام المرابحة والمضاربة والإجارة التشغيلية المنتهية بالتمليك, أو المشاركة المتناقصة مع مرور الزمن حيث يمتلك أحد الشريكين نسبة من رأس مال الشركة في نهاية كل عام, مقابل تسديد قيمة ما يتملكه بحسب سعر السوق للأشياء وموجودات الشركة.


وكل ذلك ونحوه يحقق عائد استثمار, فما أنواع العوائد, وطرق تحديد العائد, وحالة تكوين حافظة استثمارية للمستثمرين وحساب العائد يومياً وغير ذلك, فما الحلال منه والحرام؟ وإذا تحقق خسران فكيف تكون المحاسبة؟ هذا ما يجده القارىء في هذا البحث ضمن أصول الشريعة وفقهها المتميز.

كتاب عائد الاستثمار في الفقه الإسلامي بقلم وهبة الزحيلي..تفاوتت ألوان الاستثمار في عصرنا الحاضر, وأقبل الناس الذي هربوا من نظام الفائدة المصرفية المحرمة الناجمة عن تشغيل النقود, والنقود لاتولد النقود شرعاً, إلى نظام المرابحة والمضاربة والإجارة التشغيلية المنتهية بالتمليك, أو المشاركة المتناقصة مع مرور الزمن حيث يمتلك أحد الشريكين نسبة من رأس مال الشركة في نهاية كل عام, مقابل تسديد قيمة ما يتملكه بحسب سعر السوق للأشياء وموجودات الشركة.


وكل ذلك ونحوه يحقق عائد استثمار, فما أنواع العوائد, وطرق تحديد العائد, وحالة تكوين حافظة استثمارية للمستثمرين وحساب العائد يومياً وغير ذلك, فما الحلال منه والحرام؟ وإذا تحقق خسران فكيف تكون المحاسبة؟ هذا ما يجده القارىء في هذا البحث ضمن أصول الشريعة وفقهها المتميز.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.