
حين تضيق بنا زوايا الواقع، وتخفت ألوان الحياة اليومية، يفتح "فريق أمل الثقافي"، ممثلا بمؤسسته ومديرته الأستاذة (مجد مهند صندوقة)، نافذة على اتساع الخيال بإصداره الإلكتروني الثالث بعنوان (عالم آخر). كتاب لا يطرق بابا مألوفا، بل يعبر بك إلى العوالم التي تتشكل في المساحات بين الحلم واليقظة، بين الحقيقة والاحتمال. هنا، حيث لا تقاس الأشياء بميزان المنطق، بل بإيقاع الروح ودهشة التأمل. "عالم آخر" ليس مجرد عنوان، بل بوابة تفضي إلى احتمالات لا تنتهي، إلى أفكار ووجوه ومدن من نسج الخيال، تدهشك بواقعيتها وتربكك بغرابتها. في كل صفحة عبور خافت إلى فضاء مغاير، تنسل منه الأسئلة وتتهادى فيه المشاعر في مشهد صامت كالحلم، لكنه أكثر صدقا من الحقيقة أحيانا. في هذا الكتاب، تهمس لك الكلمات بلغات لم تكتشف بعد، ويضاء الظلام بنور لا يرى، وتصبح الحدود بين العوالم مجرد خيوط حريرية تشدك إلى الداخل… حيث يولد العالم الآخر. "عالم آخر" دعوة للتخلي عن الثوابت للحظات، والانطلاق في رحلة بلا خرائط، نحو أعماق لم تطأها قدم، حيث الحروف تعيد رسم الواقع، والخيال يصبح موطنا تقيم فيه الروح.
حين تضيق بنا زوايا الواقع، وتخفت ألوان الحياة اليومية، يفتح "فريق أمل الثقافي"، ممثلا بمؤسسته ومديرته الأستاذة (مجد مهند صندوقة)، نافذة على اتساع الخيال بإصداره الإلكتروني الثالث بعنوان (عالم آخر). كتاب لا يطرق بابا مألوفا، بل يعبر بك إلى العوالم التي تتشكل في المساحات بين الحلم واليقظة، بين الحقيقة والاحتمال. هنا، حيث لا تقاس الأشياء بميزان المنطق، بل بإيقاع الروح ودهشة التأمل. "عالم آخر" ليس مجرد عنوان، بل بوابة تفضي إلى احتمالات لا تنتهي، إلى أفكار ووجوه ومدن من نسج الخيال، تدهشك بواقعيتها وتربكك بغرابتها. في كل صفحة عبور خافت إلى فضاء مغاير، تنسل منه الأسئلة وتتهادى فيه المشاعر في مشهد صامت كالحلم، لكنه أكثر صدقا من الحقيقة أحيانا. في هذا الكتاب، تهمس لك الكلمات بلغات لم تكتشف بعد، ويضاء الظلام بنور لا يرى، وتصبح الحدود بين العوالم مجرد خيوط حريرية تشدك إلى الداخل… حيث يولد العالم الآخر. "عالم آخر" دعوة للتخلي عن الثوابت للحظات، والانطلاق في رحلة بلا خرائط، نحو أعماق لم تطأها قدم، حيث الحروف تعيد رسم الواقع، والخيال يصبح موطنا تقيم فيه الروح.
المزيد...