كتاب عقائد المفكرين في القرن العشرين

كتاب عقائد المفكرين في القرن العشرين

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

تحدث العقاد في هذا الكتاب عن معني العقيدة الدينية والفارق بينها وبين الإيمان، ثم تحدث عن سمة ذلك القرن العشرين، وقام بتحديد الظواهر الاساسية المُشَكِلة لِسمة هذا العصر وحصرها في خمسة ظواهر، هى

: نظرية مركزية الكون، ودراسات مقارنة الاديان، ونظريات قوانين الطبيعة، ونظرية التطور، ومشكلة الشر. كما تطرق عقائد إلى كل من العلماء والأدباء والفلاسفة والفلاسفة الوجوديين، واختار نماذج من كل ميدان منها يوضح أثر العقيدة في جملة العاملين بهذا الميدان كي يستشف مدي سريان العقيدة في نفوس كبار العصر. وقد تأكد العقاد من أصالة وجود العقيدة الدينية في نفوس مفكري هذا القرن و بالتالي تأكد من أصالة دوامها في القرن العشرين، كما تحدث عن العقيدة الأخلاقية وحدد مصادرها الثلاثة وهي: العقيدة الدينية والقانون والعرف الاجتماعي، وحدد مراتبها من حيث العموم والقوة، وأكد أن الدين أقوى هذه المصادر وأكثرها عمومية. وتناول أيضًا أحد الكتب التي تحكي عن العقيدة بعد مليون سنة، أين ستكون، وقد أكد مع مؤلف الكتاب أن الدين باق مع الإنسان ولمليون سنة وأكثر. فالدين ليس مما يستغني عنه الإنسان في أي وقت من حياته.

تحدث العقاد في هذا الكتاب عن معني العقيدة الدينية والفارق بينها وبين الإيمان، ثم تحدث عن سمة ذلك القرن العشرين، وقام بتحديد الظواهر الاساسية المُشَكِلة لِسمة هذا العصر وحصرها في خمسة ظواهر، هى

: نظرية مركزية الكون، ودراسات مقارنة الاديان، ونظريات قوانين الطبيعة، ونظرية التطور، ومشكلة الشر. كما تطرق عقائد إلى كل من العلماء والأدباء والفلاسفة والفلاسفة الوجوديين، واختار نماذج من كل ميدان منها يوضح أثر العقيدة في جملة العاملين بهذا الميدان كي يستشف مدي سريان العقيدة في نفوس كبار العصر. وقد تأكد العقاد من أصالة وجود العقيدة الدينية في نفوس مفكري هذا القرن و بالتالي تأكد من أصالة دوامها في القرن العشرين، كما تحدث عن العقيدة الأخلاقية وحدد مصادرها الثلاثة وهي: العقيدة الدينية والقانون والعرف الاجتماعي، وحدد مراتبها من حيث العموم والقوة، وأكد أن الدين أقوى هذه المصادر وأكثرها عمومية. وتناول أيضًا أحد الكتب التي تحكي عن العقيدة بعد مليون سنة، أين ستكون، وقد أكد مع مؤلف الكتاب أن الدين باق مع الإنسان ولمليون سنة وأكثر. فالدين ليس مما يستغني عنه الإنسان في أي وقت من حياته.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدي...
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ