كتاب عمرون شاه

كتاب عمرون شاه

تأليف : محمد فريد أبو حديد

النوعية : التعليم والتربية

حفظ تقييم
كتاب عمرون شاه بقلم محمد فريد أبو حديد..لا نظن هناك رأيا يصور منزلة الأولاد من الآباء أصدق من قول الشاعر العربيي.. وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على ا لأرض


ولا خفاء أن الحياة العقلية هي أوطد أركان السعادة فيتقاضانا حبنا لأولادنا أن نمهد لهم سبل تلك السعادة فنحبب إليهم الكتاب الصالح ليقبلوا عليه صغارا و يتعلقوا به كبارا
حتى تنعقد بينهم وبينه أواصر صداقة متينة ترهف إحساسهم و شعورهم وتصقل أذواقهموتنمي ملكاتهم و تحليهم بسمو النفس بحيث تجعل من كل واحد منهم رجلا كاملا تزهى به الفضيلة ويعتز الوطن، و لعل القصة هي أول ما يسترعي عناية المربين لأنها الدرجة الأولى من سلم المعرفة فتختلف غايتها و أساليبها باختلاف مراحل التعليم التي يمر بها أولادنا
ولقد عهدنا إلى حضرة المربي الكبير ، الأستاذ محمد فريد أبو حديد بك
عميد معهد التربية في الإشراف عليها وما من شك في أن خبرته و كفايته كفيلتان بأن تقدم لأولادنا كل ما يسر و ينفع
دار المعارف مارس 1947

كتاب عمرون شاه بقلم محمد فريد أبو حديد..لا نظن هناك رأيا يصور منزلة الأولاد من الآباء أصدق من قول الشاعر العربيي.. وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على ا لأرض


ولا خفاء أن الحياة العقلية هي أوطد أركان السعادة فيتقاضانا حبنا لأولادنا أن نمهد لهم سبل تلك السعادة فنحبب إليهم الكتاب الصالح ليقبلوا عليه صغارا و يتعلقوا به كبارا
حتى تنعقد بينهم وبينه أواصر صداقة متينة ترهف إحساسهم و شعورهم وتصقل أذواقهموتنمي ملكاتهم و تحليهم بسمو النفس بحيث تجعل من كل واحد منهم رجلا كاملا تزهى به الفضيلة ويعتز الوطن، و لعل القصة هي أول ما يسترعي عناية المربين لأنها الدرجة الأولى من سلم المعرفة فتختلف غايتها و أساليبها باختلاف مراحل التعليم التي يمر بها أولادنا
ولقد عهدنا إلى حضرة المربي الكبير ، الأستاذ محمد فريد أبو حديد بك
عميد معهد التربية في الإشراف عليها وما من شك في أن خبرته و كفايته كفيلتان بأن تقدم لأولادنا كل ما يسر و ينفع
دار المعارف مارس 1947

وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف ا...
وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد على. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954. كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية. اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و