كتاب غياب الخلافة

كتاب غياب الخلافة

تأليف : محمود شاكر

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم
أدى غياب الخلافة عن الساحة الإسلامية إلى نسيان الكثير من المسلمين لمكانتها وأهمية إقامتها وضرورة إعادة قيامها غذ هي عنوان اجتماع المسلمين وشعار وحدة أمتهم، ورمز عزتهم، وأساس قوتهم، وفي الوقت نفسه هي هدف أعدائهم، ومحط نظر خصومهم، ومرمى سهامهم ومجال مخططاتهم ومركز مكرهم.

والهدف من هذا الكتاب هو تذكير المسلمين بخلافتهم وأثرها في أمتهم وتنبيه الغافلين على واقعهم، وإعادة الدعوة إلى الخلافة فلعل الأمة تعود إلى رشدها فتصحو من غفلتها، وتنهض من رقدتها، وتقوم من عثرتها، وتنقذ المفتونين من أبنائها وتنادي بقيام خلافتها وتستجيب لعلمائها قبل أن يقوم الأعداء برد الفعل، واتخاذ المكر، وإتباع الحيل، إذ يرون في الخلافة خطراً على مصالحهم، وقضاءً على مخططاتهم.

أدى غياب الخلافة عن الساحة الإسلامية إلى نسيان الكثير من المسلمين لمكانتها وأهمية إقامتها وضرورة إعادة قيامها غذ هي عنوان اجتماع المسلمين وشعار وحدة أمتهم، ورمز عزتهم، وأساس قوتهم، وفي الوقت نفسه هي هدف أعدائهم، ومحط نظر خصومهم، ومرمى سهامهم ومجال مخططاتهم ومركز مكرهم.

والهدف من هذا الكتاب هو تذكير المسلمين بخلافتهم وأثرها في أمتهم وتنبيه الغافلين على واقعهم، وإعادة الدعوة إلى الخلافة فلعل الأمة تعود إلى رشدها فتصحو من غفلتها، وتنهض من رقدتها، وتقوم من عثرتها، وتنقذ المفتونين من أبنائها وتنادي بقيام خلافتها وتستجيب لعلمائها قبل أن يقوم الأعداء برد الفعل، واتخاذ المكر، وإتباع الحيل، إذ يرون في الخلافة خطراً على مصالحهم، وقضاءً على مخططاتهم.

المؤرخ الإسلامي الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر، ودائماً ما يلحق اسمه بالسوري للتفريق بينه وبين محمود شاكر أبو فهر المصري، ولد في حرستا الشام ، شمال شرقي دمشق ، في شهر رمضان عام 1351هـ ، 1932م، تربَّى في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا ، ثم تخرج منها ع...
المؤرخ الإسلامي الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر، ودائماً ما يلحق اسمه بالسوري للتفريق بينه وبين محمود شاكر أبو فهر المصري، ولد في حرستا الشام ، شمال شرقي دمشق ، في شهر رمضان عام 1351هـ ، 1932م، تربَّى في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا ، ثم تخرج منها عام1956-1957م ، وحصل على شهادة الجغرافيا بأنواعها البشرية والطبيعية ، والإقليمية. شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه ، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه ، وأصبحَ علمَاً من أعلام مؤرخيه ، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة ، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها ، وتصدَّى لردِّ شبهات وافتراءات المستشرقين وأتباعهم، كذلك اهتمَّ بدراسة علم الأنساب ، وبرعَ فيه، انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1392هـ،1972م ، وتعاقد مع إدارة الكليات والمعاهد العلمية التي غَدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم. أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية اسمه: ( جغرافية العالم الإسلامي)،اتَّصفَ بالتمسك بالسنة النبوية وبذل العلم والكرم والحلم والورع والتواضع الجمِّ والبُعد عن الشهرة والأضواء، وله أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا.