كتاب فضاء التأويل بقلم عبد السلام المسدي..إليك أكتب، أنت الذي تسأل عن الكلمات تبتغي إماطة القناع عمَّا تخال أنه قناع، تقول إن اللغة العربية أمست تسبح عكس التيار، وتلك عبارتك أنت الذي تقرأ لأنك تكتب، أو أنت الذي تقرأ ولا تكتب، إليك أنا أكتب لأني أحسست في كلامك صدقًا أثيلاً، رأيتك فخورًا بالضاد غيورًا على ذويها، على الصفحات وكاتبيها، على الألوان ودرجات أطيافها، تقول إن وراء الضاد ألغازًا، وإنك تستطيب الأحاجي إذا جاء بها الشعر ولا تأنس بها إن هي أتت في خطاب الفكر والأدب والثقافة، وراقني منك سؤالك: هل تعدد أنماط الكتابة هو بحسب تنوع مضامينها أم هو بحسب أقلام كتّابها؟!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.