هذه الرسائل الأربعة يشملها اسم (رسائل في الأخلاق المحمودة والمذمومة) أرسلها أبو عثمان ابن أبي دؤاد وابن الزيات لتكون دستوراً أخلاقياً ومصباحاً اجتماعياً يستضيء به هذان الوزيران ومن نهج نهجهما في تدبير الممالك، إذ الأخلاق، كما يراها علماء الأخلاق سارية يرتفع عليها علم الأمة ما زالت قوية مدعمة بالمكارم وينخفض ويهيض جماحها ما جنحت وتنكبت النهج القويم والصراط المستقيم.