كتاب فيراتا وقصص أخرى

كتاب فيراتا وقصص أخرى

تأليف : ستيفان زفايغ

النوعية : مجموعة قصص

فيراتا، هذا الذي أراد أن يفر من الخطيئة، فوجد نفسه ينغمس فيها، هذا الذي قرر الفرار إلى عالم مثالي، عالم بلا خطيئة، فلم تلبس أن حلت به الخطيئة من كل حدب وصوب، حتى وهو في عزلته، أصبح قاتلاً، دون أن يعرف من القتيل أو القاتل، ودون أن يعي كيف حدث ذلك، ولكن هذا ما قد صار عليه، كل ما أراده هو حياة نقية، حياة لا يشوبها ذنباً .. فرغماً عنه وجد نفسه أكثر الناس إذناباً.. الرواية مليئة بالكثير من العذوبة والحكمة، هذه قرائتي الأولى لستيفان زفايج، ..ولا أحسبها الأخيرة أبداً

فيراتا، هذا الذي أراد أن يفر من الخطيئة، فوجد نفسه ينغمس فيها، هذا الذي قرر الفرار إلى عالم مثالي، عالم بلا خطيئة، فلم تلبس أن حلت به الخطيئة من كل حدب وصوب، حتى وهو في عزلته، أصبح قاتلاً، دون أن يعرف من القتيل أو القاتل، ودون أن يعي كيف حدث ذلك، ولكن هذا ما قد صار عليه، كل ما أراده هو حياة نقية، حياة لا يشوبها ذنباً .. فرغماً عنه وجد نفسه أكثر الناس إذناباً.. الرواية مليئة بالكثير من العذوبة والحكمة، هذه قرائتي الأولى لستيفان زفايج، ..ولا أحسبها الأخيرة أبداً

ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص ال...
ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.