نتعرَّف في هذه الحوارات المختارة إلى جوانب خفيّة من حياة الروائيّات والروائييّن ورؤيتهم للحياة ومواقفهم من أحداث زمننا والمؤثِّرات الفكريّة والفلسفية التي شكّلت شخصيّاتهم وتركت آثارها على نضجهم الوجداني كما نتعرّف إلى الموضوعات التي لطالما كانت مصدر إلهامٍ لهم في عملهم الروائي ونجدُ في إختلاف الرؤى والمواقف والأساليب ما يثـري رؤيتنا إلى فنّ الرواية في الثّقافات المُختلفة، مثلما تكشف لنا هذه الحوارات الفوارق الكبرى بين توجُّهات مبدعي الشرق والغرب والشّمال والجنوب وتباين مواقفهم مما هو ذاتي وآجتماعي ؛ فنتلمّس طغيان الفردانيّة والذاتيّة المفرطة والنزعات الأبيقورية لدى الغربيين وانكفائهم على المُشكلات الفرديّة المُتأتّية من ضغوط المجتمع التنافسيّ والتبدّلات القيميّة، بينما يحتكم الشرقيون عموماً في مضامين أعمالهم الروائيّة إلى تبنّي الهموم الجمعيّة والمُعضلات العامّة والتّوق الإنساني إلى الحرّية والكرامة واشتراطات حياة فُضلى وإغفال ماهو شخصيٌّ وذاتيٌّ غالباً.
نتعرَّف في هذه الحوارات المختارة إلى جوانب خفيّة من حياة الروائيّات والروائييّن ورؤيتهم للحياة ومواقفهم من أحداث زمننا والمؤثِّرات الفكريّة والفلسفية التي شكّلت شخصيّاتهم وتركت آثارها على نضجهم الوجداني كما نتعرّف إلى الموضوعات التي لطالما كانت مصدر إلهامٍ لهم في عملهم الروائي ونجدُ في إختلاف الرؤى والمواقف والأساليب ما يثـري رؤيتنا إلى فنّ الرواية في الثّقافات المُختلفة، مثلما تكشف لنا هذه الحوارات الفوارق الكبرى بين توجُّهات مبدعي الشرق والغرب والشّمال والجنوب وتباين مواقفهم مما هو ذاتي وآجتماعي ؛ فنتلمّس طغيان الفردانيّة والذاتيّة المفرطة والنزعات الأبيقورية لدى الغربيين وانكفائهم على المُشكلات الفرديّة المُتأتّية من ضغوط المجتمع التنافسيّ والتبدّلات القيميّة، بينما يحتكم الشرقيون عموماً في مضامين أعمالهم الروائيّة إلى تبنّي الهموم الجمعيّة والمُعضلات العامّة والتّوق الإنساني إلى الحرّية والكرامة واشتراطات حياة فُضلى وإغفال ماهو شخصيٌّ وذاتيٌّ غالباً.