كتاب فيض الخاطر 1

كتاب فيض الخاطر 1

تأليف : أحمد أمين

النوعية : الأدب

كتاب فيض الخاطر 1 بقلم أحمد أمين..هذه مقالات نشر بعضها في مجلة "الرسالة" وبعضها في مجلة "الهلال" وبعضها لم ينشر في هذه ولا تلك، استحسن أحمد أمين جمعها في كتاب، لا لأنها بدائع أو روائع، ولا لأن الناس ألحوا عليه في جمعها، ولا لأنها ستفتح في الأدب فتحاً لا عهد للناس به، ولكن لأنها قطع من نفسه يحرض عليها حرصي على الحياة، ويجتهدفي تسجيلها وهي -مجموعة- أدل منها مفرقة، وفي كتاب يبين منها في "أعداد".


ثم لعله يقع على قراء مزاجهم من طبيعة مزاجي، وعقليتهم من جنس عقلي، وفنهم من فني، يجدون فيها صورة من نفوسهم وضرباً من ضروب تفكيرهم، فيشعرون بشيء من الفائدة في قراءتها، واللذة في مطالعتها، فيزيدني ذلك غبطة ويملؤني سروراً.

بعض هذه المقالات وليد مطالعات هادئة، وبعضها نتيجة عاطفة مائجة، وكلها تعبيرات صادقة.

كتاب فيض الخاطر 1 بقلم أحمد أمين..هذه مقالات نشر بعضها في مجلة "الرسالة" وبعضها في مجلة "الهلال" وبعضها لم ينشر في هذه ولا تلك، استحسن أحمد أمين جمعها في كتاب، لا لأنها بدائع أو روائع، ولا لأن الناس ألحوا عليه في جمعها، ولا لأنها ستفتح في الأدب فتحاً لا عهد للناس به، ولكن لأنها قطع من نفسه يحرض عليها حرصي على الحياة، ويجتهدفي تسجيلها وهي -مجموعة- أدل منها مفرقة، وفي كتاب يبين منها في "أعداد".


ثم لعله يقع على قراء مزاجهم من طبيعة مزاجي، وعقليتهم من جنس عقلي، وفنهم من فني، يجدون فيها صورة من نفوسهم وضرباً من ضروب تفكيرهم، فيشعرون بشيء من الفائدة في قراءتها، واللذة في مطالعتها، فيزيدني ذلك غبطة ويملؤني سروراً.

بعض هذه المقالات وليد مطالعات هادئة، وبعضها نتيجة عاطفة مائجة، وكلها تعبيرات صادقة.

واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد
واحد من أهم المثقفين الذين أرسوا قواعد الثقافة العربية الحديثة في النصف الأول من القرن العشرين. درس في الأزهر، وعمل قاضيًا، ومدرّسًا في مدرسة القضاء الشرعي، ثم أستاذًا للنقد الأدبي بآداب القاهرة، وعميدًا للكلية نفسها. كان أحمد أمين يكتب مقالًا أسبوعيًّا في مجلة "الرسالة"، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة" التي كانت تصدر عن لجنة التأليف والترجمة والنشر والتي عمل رئيسًا لها أيضًا. اختير أحمد أمين عضوًا في مجامع اللغة العربية المصري والعراقي والسوري. صدر له عدد من المؤلفات كان أهمها "فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام" و"هارون الرشيد