كتاب في رحاب القرآن: لا أفسر ولكني أتأمل بقلم سهام ذهني كتاب «فى رحاب القرآن «لا أفسر ولكننى أتأمل»، للكاتبة الصحفية سهام ذهنى، التى تنتمى إلى مدرسة الراحلين العظيمين «أحمد بهجت» و«د مصطفى محمود» حيث الكتابة الدينية البسيطة الممزوجة بالدنيا، فالكاتبة تسير على هدى طريقهما كأصحاب أقلام كتبت فى الثقافة وفى السياسة وفى
المجتمع وفى الرواية وفى الأدب، واستفادت من كل هذا فى الكتابة الدينية.الكتاب من القطع المتوسط يقع فى ١٠٦ صفحات وليس كتاب «فى رحاب القرآن «لا أفسر ولكننى أتأمل»، للكاتبة الصحفية سهام ذهنى، التى تنتمى إلى مدرسة الراحلين العظيمين «أحمد بهجت» و«د مصطفى محمود» حيث الكتابة الدينية البسيطة الممزوجة بالدنيا، فالكاتبة تسير على هدى طريقهما كأصحاب أقلام كتبت فى الثقافة وفى السياسة وفى المجتمع وفى الرواية وفى الأدب، واستفادت من كل هذا فى الكتابة الدينية.الكتاب من القطع المتوسط يقع فى ١٠٦ صفحات وليس تفسيرا لآيات القران المجيد ولكنه تأمل للكاتبة وتدبر فى المعني، يترتب عليه استجلاء لعظمة كلمات الله، هذا الكتاب يقدم أجواء إيمانية ورغبة الكاتبة فى تسجيل مشاعر وتأملات بعثتها فى نفسها حالات نورانية وتقول كاتبة هذه الصفحات كنت وأنا أكتبها أقرب الى الحالة التى وصف بها الدكتور مصطفى محمود علاقته بالكتابة حول ما يتعلق بالدِّين، حيث جاء وصفه لها فى مقدمة كتاب «المسيخ الدجال» قائلا: «لم أكن فى يوم من الأيام رجل دين بل أنا فنان، دخلت إلى رحاب الدين من باب الفضل الإلهى ومن باب الحب والاقتناع وليس من باب الأزهر، وكان حكمه حكم الشاعر الذى أحب الله فكتب عنه قصيدة» وتقول الكاتبة: «لم أقدم على كتابة هذا الكتاب، لكن الكتاب هو الذى كتب نفسه، كنت من حين إلى آخر، أكتب تأملات متعلقة بسور من القرآن الكريم تلمس مشاعري - من مقال الكاتبة زينب عبد الرازق بالأهرام اليومي